كشفت مدير مركز دبي للتبرع بالدم الدكتورة مي رؤوف، أن المركز استقبل خلال العام الماضي 2022، 70 ألف متبرع تم تسجيلهم ضمن قاعدة بيانات المركز، دعموا المركز بـ 64 ألف و 186 وحدة دم، و5 آلاف و400 وحدة صفائح دموية. وأوضحت مدير مركز دبي للتبرع بالدم لـ" الإمارات اليوم" أن المتبرعون الذين تبرعوا بدمائهم جائوا من 150 جنسية مختلفة تعيش على أرض الإمارات، جمعهم جميعاً هدف واحد وهو إنقاذ حياة المرضى، الأمر الذي يعكس حالة الانسجام والاندماج وروح العطاء لمواطني الدولة والمقيمين على أراضيها وحبهم للخير والعطاء. وذكرت أن عدد حملات التبرع بالدم التي نفذت خلال العام الماضي، والتي يتم تنظيمها من خلال حافلات التبرع بالدم تجاوزت 800 حملة، مشيرة إلى أن المركز لديه أربع حافلات للتبرع بالدم مجهزة بأحدث التجهيزات والتقنيات، ويتم جمع 75% من وحدات الدم عن طريق حملات التبرع بالدم الخارجية . وأشارت إلى أن نحو 73 جهة حكومية شاركت في حملات التبرع بالدم، فيما بلغ عدد المتبرعين من فئة الشباب 23.4% من إجمالي المشاركين في الحملات. وأضافت: «تمتلك الهيئة عدداً من الحافلات عالية المستوى والتجهيزات، وتتوافر فيها أعلى المعايير والاشتراطات المعمول بها دولياً، التي تكفل سلامة الدم ومأمونيته، كما تضمن راحة المتبرعين، كما أن هذه الحافلات لا تستهدف تجميع الدم من المتبرعين فحسب، حيث يتسع دورها للمساهمة في توعية أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالدم وفوائده، مشيرة إلى أن حملات الهيئة تحظى بثقة وتفاعل المؤسسات والهيئات، الأمر الذي يعود إلى منظومة القيم التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، والتي تجعل مهمة تجميع الدم أكثر سهولة» ولفتت إلى أن التبرع بالدم إلى جانب كونه عمل إنساني، ومسؤولية مجتمعية تساهم في شفاء المرضى وحفظ الأرواح، فإنه يعود على صاحبه أيضاَ بفوائد كبيرة. وحددت 4 فوائد رئيسية يحصل عليها المتبرع بالدم تتمثل في "مساعدة الجسم في التخلص من نسبة الحديد الزائد في الدم، يساهم التبرع بالدم أيضاَ في تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة". وتابعت "يقلل التبرع المنتظم بالدم أيضاَ من احتمالية حدوث الجلطات القلبية والدماغية، إضافة إلى أنه يعد عمل إنساني يساهم في إنقاذ حياة المرضى والمحتاجين". وحول أبرز أسباب التأجيل المؤقت لطلب التبرع بالدم أوضحت الدكتورة مي أن منها تأجيل لمدة ثلاث سنوات لمصابي مرض الصرع حتى العلاج، إضافة إلى تأجيل مؤقت لمدة ستة أشهر لمن ينقشون الوشم على أجسامهم، والحوامل والمرضعات، كذلك من أجروا عمليات جراحية كبرى. وذكرت أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ممن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، ودعت أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم، لإنقاذ الأرواح. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :