معتصم عبدالله (دبي) تعقد لجنة التمييز باتحاد الكرة في الخامسة والنصف من مساء اليوم بمقر الاتحاد في دبي اجتماعها الأول برئاسة المستشار علي شامس وعضوية جمال السليطي ومحمد المر للنظر في الدعوى المقدمة من النادي الأهلي بشأن تحديد جهة الاختصاص في الفصل في الشكوى المقدمة من نادي الشباب على خلفية مشاركة لاعب الأهلي خميس اسماعيل في مباراة الفريقين الأخيرة التي انتهت بفوز الأهلي 3-2 في الدور نصف النهائي في كأس الخليج العربي. واختار النادي الأهلي جمال السليطي عضو هيئة التحكيم الرياضي محكماً له، فيما اختار الشباب محمد المر عضو الهيئة محكما له في اللجنة التي يترأسها المستشار علي شامس، ويعد اجتماع اليوم الأول في تاريخ اللجنة التي تعد أعلى سلطة في الهرم القضائي لاتحاد الكرة، وكان الأخير استحدث في اجتماع الجمعية العمومية الأخير في نوفمبر 2015 إنشاء لجنة للتمييز لتكون بمثابة نواة لمحكمة التحكيم الرياضية، وتعد التمييز جهة عليا تعيد النظر في قرارات الاستئناف، والطعون على قرارات هيئة التحكيم. ويُعيد قرار التمييز المرتقب عقب اجتماع اليوم بشأن تحديد جهة الاختصاص في الفصل في الشكوى حول مشاركة اللاعب بتحديد لجنة الانضباط أو أوضاع انتقالات اللاعبين «قضية الموسم» إلى المربع الأول، حيث سيكون بإمكان النادي المتضرر في حال إعادتها إلى لجنة الانضباط استئناف القرار لدى لجنة الاستئناف، علاوة على حق اللجوء الى لجنة التمييز في المرحلة الثالثة، في المقابل سكون بإمكان النادي المتضرر في حال إحالة ملف القضية إلى أوضاع وانتقالات اللاعبين الطعن لدى هيئة التحكيم، ولجنة التمييز في مرحلة لاحقة. من جانبه أوضح الدكتور يوسف الشريف رئيس هيئة التحكيم أن قرار التمييز سيقتصر على تحديد جهة الاختصاص في القضية كون أن الطعن الوارد اقتصر على الشكل فقط وتحديد الجهة المختصة، موضحاً أن اللجنة لن تفصل في القضية حتى لا تفوت على الأطراف حق الدفاع ومراحل التقاضي، بحيث تترك للخصوم الفرصة لإبداء دفاعاتهم في كل درجات التقاضي، لافتاً الى أن اعادة القضية الى الانضباط أو أوضاع وانتقالات اللاعبين يأتي في سياق درجات في التقاضي حسب النظام الموجود والمتبع حالياً في اللجان القضائية باتحاد الكرة.