حصلت دارة الملك عبدالعزيز اليوم، على جائزة "التميز في الثقافة والتراث" ضمن حفل تكريم سمو أمير منطقة القصيم الفائزين بجائزة القصيم للتميز والإبداع في دورتها الثالثة. وتعنى الجائزة التي جرى إطلاقها على مستوى الوطن بالتميز والريادة في العديد من الفروع، على مستوى الأجهزة الحكومية والقطاعات الأخرى، بجانب الشخصيات الاعتبارية ذات الأثر الكبير في عطائهم وتفانيهم في خدمة الدين ثم الملك والوطن، وتتبع لمجلس الأمناء برئاسة سمو أمير المنطقة. وقال معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري: "نعتز في الدارة باستلام هذه الجائزة، لما تمثله من قيمة غالية، ودفعة معنوية قوية سيكون لها أثرها الواضح والملموس في الأداء والإنجاز". وأشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، من الشخصيات الرائدة في الاهتمام بالتراث والثقافة في المملكة، وقد أظهر اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة بشكل خاص، وللوطن بشكل عام، مؤكداً استمرار الدارة في نهجها الذي تسير عليه منذ أكثر من خمسين عامًا في خدمة تاريخ، وجغرافية، وآداب، وتراث المملكة العربية السعودية، والجزيرة العربية، والعالم العربي، وتنفيذ رؤيتها المتمثلة في أن تكون مرجعًا عالميًا في تاريخ المملكة وتراثها، وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية، وتاريخ العالمين العربي والإسلامي، وأن تصبح رافدًا حضاريًا قويًا يربط أجيال الوطن، ويحفظ هويته بدعم من خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.