فيما عارض الفرنسي جيروم شامبين الفكرة، رحب معظم المرشحين الآخرين على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإمكانية تمديد حجم بطولات كأس العالم من خلال زيادة عدد المنتخبات المشاركة فيها. وقد تشهد بطولات كأس العالم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات بعد النسخة المقررة في قطر عام 2022 والتي تشهد نفس العدد المقرر في النسخ الأخيرة وهو 32 منتخباً. وأبدى كل من السويسري جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة، تأييدهما لفكرة تمديد حجم البطولة بزيادة المشاركين فيها، فيما لم يبد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة اعتراضاً على هذا. ويتنافس مع المرشحين الثلاثة كل من شامبين، الذي أصبح المرشح الوحيد المعارض لفكرة تمديد حجم بطولات كأس العالم، والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل الذي لم يقدم إجابة بهذا الشأن من خلال رسالة البريد الإلكتروني التي أرسلتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إلى جميع المرشحين الخمسة لاستطلاع رأيهم بهذا الشأن. ولعب إنفانتينو دوراً بارزاً في تمديد حجم بطولات كأس الأمم الأوروبية لرفع عدد المشاركين في البطولة من 16 إلى 24 منتخباً بداية من النسخة المقررة في فرنسا منتصف هذا العام وذلك من واقع منصبه كأمين عام لل يويفا. وإذا فاز إنفانتينو في الانتخابات المقررة غداً وأصبح رئيسا لل فيفا، سيسعى المرشح السويسري إلى إضافة ثمانية مقاعد لنهائيات كأس العالم حتى يصبح عدد المشاركين 40 منتخباً بداية من نسخة 2026، علماً بأن العدد ظل 32 منتخباً بداية من 1998 ويستمر هكذا في نسختي 2018 بروسيا و2022 بقطر. وقال إنفانتينو: أرى أن كأس العالم لا بد وأن تشهد 40 منتخباً في النهائيات. إنه حدث فريد يأسر العالم بأكمله لمدة شهر كامل كل أربع سنوات، كما أنه الأداء الأكثر تأثيراً في عالم كرة القدم بكل أنحاء العالم. وأضاف من الطبيعي أن تتم مناقشة هذا الأمر مع كل الأطراف المعنية. ولكنني أكثر من مستعد لمناقشة هذا الأمر بشكل بناء مع كل من يهتمون بكرة القدم. كما أعلن الأمير علي تأييده لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات المونديال ولكن بعد دراسة هذا الأمر بتأنٍ. وقال الأمير علي: ازداد عدد المنتخبات التي تؤدي بمستويات عالية ويجب أن ينعكس هذا على عدد الفرق المشاركة في أكبر البطولات العالمية. ولم يستبعد الشيخ سلمان، المرشح الأقوى لرئاسة ال فيفا، إمكانية زيادة عدد المنتخبات في بطولات كأس العالم ولكنه أكد أن هذا الاقتراح يجب مناقشته ومراجعته بعناية مع الأندية وروابط الدوري والاتحادات الوطنية للعبة وكذلك مع الجمعية العمومية (كونغرس) لل فيفا. وفي المقابل، وصف شامبين المسؤول السابق ب الفيفا الشكل الحالي لبطولات كأس العالم بأنه الشكل الأمثل، مشيراً إلى ضرورة حماية بطولات الدوري المحلية والأندية واللاعبين. قضاء السلفادور يقررتسليم فاسكيز لأمريكا أعلنت المحكمة العليا في السلفادور عن بدء الإجراءات القانونية لتسليم رينالدو فاسكيز، الرئيس السابق لاتحاد الكرة في البلاد للولايات المتحدة الأمريكية، بعد تورطه في ارتكاب العديد من الجرائم، في إطار فضيحة فساد الاتحاد الدولي للعبة فيفا. وتبحث الجهات القضائية في السلفادور في الوقت الراهن الأمور القانونية العالقة بين فاسكيز والقضاء المحلي. وألقي القبض على فاسكيز، الرئيس السابق لاتحاد السلفادور لكرة القدم في الفترة ما بين عامي 2009 و2010، في 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بناء على أمر من البوليس الدولي إنتربول، الذي تلقى إخطاراً بهذا الشأن من القضاء الأمريكي. وسيدخل فاسكيز من بين المتهمين في قضايا فساد الفيفا، التي تشرف على التحقيق فيها السلطات القضائية الأمريكية، وهي من وجهت اتهامات لعشرات المسؤولين ورجال الأعمال بتلقي ودفع رشى مالية للحصول على الحقوق التجارية لبعض بطولات كرة القدم. الجوانب الأساسيةلحزمة الإصلاح يشهد الكونغرس الاستثنائي التصويت على الجوانب الأساسية من حزمة الإصلاح التي أصدرتها لجنة الإصلاح. وتتضمن حزمة الإصلاح التي سيتم التصويت عليها: تحديد 12 عاماً كحد أقصى لبقاء الرئيس ومجلس الأعضاء وأعضاء الكيانات الأخرى المهمة بالفيفا في مناصبهم، والكشف عن قيمة التعويضات بالنسبة لجميع كبار المسؤولين، والتعويضات ينبغي أن تحظى بموافقة لجنة مستقلة للتعويضات. وهناك أيضاً الفصل بين الوظائف السياسية والإدارية في كرة القدم، حيث سيحل المجلس محل اللجنة التنفيذية وتحديد التوجه الاستراتيجي للفيفا، برئاسة الرئيس الذي ينبغي أن يكون بمثابة السفير العام للفيفا.. والإجراءات التنفيذية والتجارية التي يديرها السكرتير العام، الذي يحظى باختصاصات الرئيس التنفيذي، ومكتبه الذي يضم في سلمه الوظيفي منصب مدير الامتثال الكبير. السكرتير العام يتم تعيينه بتوصية من رئيس الفيفا ويمكن إقالته فقط من خلاله. وهناك كذلك يتم انتخاب أعضاء المجلس من قبل اتحاداتهم القارية وفقاً للوائح الانتخابية بالفيفا، ويضم المجلس سيدة واحدة على الأقل من كل اتحاد من الاتحادات القارية الست، ينبغي أولاً أن يجتاز جميع الأعضاء إجراءات التحقق من النزاهة، وتلتزم الاتحادات القارية والاتحادات الأعضاء بالامتثال لمعايير الحوكمة بالفيفا، وتقليص عدد اللجان من 29 إلى تسع لجان، ومشاركة أكبر لمجتمع كرة القدم، وإدماج 50% من الأعضاء المستقلين في اللجان الهامة مثل اللجنة المالية ولجنة التنمية ولجنة الحوكمة، وفرض إجراءات التحقق من النزاهة على جميع أعضاء اللجان، وتشكيل لجنة جديدة من الأطراف المعنية تضم على وجه الخصوص لاعبين وأندية، وجميع اللجان التي تتعامل مع الشؤون القانونية، الأخلاقية، التدقيق والامتثال، الانضباط والاستئناف ستكون مستقلة تماماً. ووضع بند جديد في تشريع الفيفا لاحترام حقوق الإنسان المعترف بها دولياً. تخفيف حكمي بلاتر وبلاتيني رفضت لجنة الطعون في فيفا طعني ميشيل بلاتيني وسيب بلاتر ورفضت إلغاء إيقاف كل منهما لثماني سنوات، لكنها خففت الإيقاف إلى ستة أعوام. وتم إيقاف بلاتر (79 عاماً) في ديسمبر الماضي إلى جانب ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة ؛ بسبب مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (مليوني دولار) حصل عليها الفرنسي بلاتيني في عام 2011 من قبل الفيفا بعد موافقة من بلاتر نظير عمل قام به بلاتيني قبلها بنحو عشر سنوات. وقالت لجنة القيم بالفيفا والتي فرضت العقوبات على بلاتر وبلاتيني إن المدفوعات والتي تمت في وقت كان فيه بلاتر يسعى لإعادة انتخابه تفتقر للشفافية وتنطوي على تضارب في المصالح. ونفى الاثنان ارتكاب أي مخالفات. واندفع الاتحاد الدولي للعبة نحو فضيحة فساد كبيرة أدت لتوجيه الولايات المتحدة الاتهامات إلى العشرات من كبار مسؤولي كرة القدم.