غزة الخليج، وكالات: استشهدت مسنة فلسطينية وأصيبت ابنتها في حادث دهس نفذه مستوطن إسرائيلي في قرية فصايل بالأغوار الجنوبية في الضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر طبية فلسطينية في تصريح صحفي إن المسنة زينب الرواشدة (60 عاماً) استشهدت، فيما أصيبت ابنتها فاطمة ياسين (30 سنة) بجروح إثر تعرضهما لعملية دهس من قبل أحد المستوطنين، وذكرت المصادر أن الطواقم الطبية قامت بنقل الشهيدة وابنتها المصابة إلى مستشفى أريحا الحكومي واصفة جروح الأخيرة بالمتوسطة. وقتل ضابط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني أصيب بجروح في التجمع الاستيطاني غوش عتصيون شمال الخليل. وبحسب ما نشرت المواقع العبرية فإن الضابط وهو من سكان مستوطنة كرمي تسور شمال الخليل أصيب بالخطأ برصاص أحد المستوطنين أو الجنود الذين أطلقوا النار باتجاه الشاب الفلسطيني، ووصفت جروحه بالخطيرة جداً وجرى نقله إلى مستشفى شعار تصيدق بالقدس، ليعلن عن مصرعه متأثراً بجروحه في وقت لاحق، في حين قالت المواقع العبرية إن الفلسطيني أصيب بجروح خطيرة، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تلقت بلاغاً من الارتباط العسكري الفلسطيني بإصابة شاب برصاص الاحتلال قرب مفرق عتصيون جنوب بيت لحم. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال الأحمر والإسعاف من الوصول إلى الجريح، وبثت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً للشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض. وفي أعقاب العملية طالب ما يسمى وزير الزراعة الإسرائيلي أوري ارئيل من وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون بمنع حركة الفلسطينيين في الشوارع المؤدية إلى تجمع مستوطنات غوش عصيون، في حين اعتقل الاحتلال 18 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية. ونظم مستوطنون، مسيرة مناهضة لوجود الفلسطينيين في أراضيهم بخرب وقرى مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، وقال منسق اللجان الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب الجبور في بيان، إن عشرات المستوطنين شاركوا بحماية جيش الاحتلال في مسيرة مناهضة لوجود المواطنين في أراضيهم بمنطقتي الفخيت والمجاز، في مسافر شرق يطا، ورفعوا رايات تحمل شعارات المملكة اليهودية المزعومة، ورددوا عبارات الموت للعرب، وهذه أرض إسرائيل. وهاجمت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر قطاع غزة وألحقت أضراراً في أحد المراكب. وأفادت مصادر في غزة بأن جنود بحرية الاحتلال فتحوا نيران رشاشاتهم على مراكب الصيادين وهي على بعد نحو 4 أميال بحرية قبالة شاطئ منطقة وسط قطاع غزة، وألحقت أضراراً مادية في مركب صيد دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين اضطروا للخروج من البحر. وقدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن عدد الأطفال الذين صدرت بحقهم أحكام بالحبس المنزلي خلال العام 2015 ما يقارب 60 طفلاً، وأوضحت الهيئة في بيان، أنه خلال السنوات الأخيرة صدر 300 قرار بالحبس المنزلي بحق القاصرين. وكان آخر القرارات الإسرائيلية بحق الطفل القاصر ميلاد موسى نجيب (16 سنة) من سكان كفر عقب قضاء القدس المحتلة. ويلزم القرار والدة الطفل ميلاد ببقائها في منزلها طوال تلك المدة، ومنعها من مغادرة منزلها، وهي تعمل مدرسة، وبذلك تكون حكومة الاحتلال قد فرضت الحبس المنزلي على الطفل ووالدته بشروط منع الطفل ميلاد من الذهاب إلى المدرسة أو حتى مراجعة الطبيب أو الخروج من باب المنزل لأي غرض كان، وأكدت الهيئة في بيانها، أن سلطات الاحتلال أجبرت والدة الطفل على تطبيق الحكم نفسه عليها وعدم المغادرة أو الذهاب إلى العمل أو حتى إلى طبيب. وذكر والد الطفل ميلاد أنه إذا خالف الطفل ووالدته هذا الحكم سوف يتم سجن الطفل مع والدته.
مشاركة :