أبوظبي في 14 يونيو /وام/ استضاف مجلس الشباب التابع لمجموعة "حديد الإمارات أركان" دورته الأولى من "منتدى الشباب في الصناعة والتكنولوجيا"، مما يعكس التزام المجموعة بإشراك الشباب الإماراتي في جهود إرساء أسس اقتصاد منخفض الكربون في الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة للدولة في بناء مستقبل مستدام. يهدف المنتدى، الذي جمع مجالس الشباب التابعة للعديد من شركات التصنيع والتكنولوجيا، إلى تعزيز العلاقات بين الشركات والمؤسسات الرائدة التي تسخر التكنولوجيا من أجل تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات، وتوفير الحلول المتطورة لمواجهة التحديات البيئية الملحة. وشارك في المنتدى أكثر من 20 مجلساً للشباب من مؤسسات رائدة مثل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، و"مجموعة e&" ، والاتحاد للطيران، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومبادلة، وذلك بهدف تمكينهم من إحداث تغيير إيجابي في القطاع والمساهمة في بناء مستقبل أكثر اخضراراً. علاوةً على ذلك، شهد المنتدى ضيوف من مؤتمر الأطراف COP28 لعرض رؤى مهمة حول هذا الحدث العالمي وتسليط الضوء على فرص مشاركة الشباب فيه. وقال جاسم الخاطري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة حديد الإمارات أركان: "لا شك أن تمكين شبابنا من المساهمة في إيجاد حلول فعالة للتحديات العالمية هو أمر بالغ الأهمية لبناء مستقبل مستدام. من خلال استضافتنا لهذا المنتدى، جمعنا ألمع العقول من القطاعات كافة لمناقشة المسؤوليات الفردية والجماعية في دفع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ونسعى اليوم إلى زيادة الوعي بأهمية الممارسات المستدامة، وتقليل الآثار البيئية، وتعزيز التعاون بين الشباب، وإلهام التغيير الإيجابي في الصناعة – وذلك بهدف تحقيق والازدهار في الأعوام القادمة". وخلال المؤتمر، ركز المشاركون على ثلاثة محاور رئيسية وهي: زيادة الوعي بأهمية إعادة التدوير، وتأثير الذكاء الاصطناعي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق المساواة بين الجنسين.