ياسر رشاد - القاهرة - على قدم وساق تواصل إدارة المهرجان القومى للمسرح عملها للخروج بالدورة الـ 16 المقرر إقامتها فى الفترة من 27 يوليو إلى 13 أغسطس، برئاسة الفنان محمد رياض. الذى أكد أن المسرح المصرى له شكل احترافى غير موجود فى الكثير من الدول ويثقل قدرات الفنان، لافتًا إلى أن المسرح حائط صد لكل الأطراف المتطرفة ويجذب الشباب بشكل كبير وهم الشريحة الأكبر التى ترغب فى متابعة المسرح. وعن الدورة الجديدة للمهرجان قال: ينافس هذا العام ما يقرب من 40 عرضًا مسرحيًا خلال 13 يومًا، وتحمل الدورة اسم الزعيم عادل إمام، الذى خصصنا له احتفالية خاصة، وليس مجرد اسم اطلق على البوستر، مشيرًا إلى أن المهرجان القومى للمسرح ترجع أهميته إلى أنه يشهد عرض كل ما أنتج خلال سنة، وهو ما يؤدى إلى تنافس جهات عديدة من المهتمين بالمسرح. وأوضح رياض أنه لم يتردد فى تولى رئاسة مهرجان المسرح القومى وقال: خوفت لأنها مسئولية كبيرة، وأنا بحب لما أتولى مسئولية أقدم كل ما يتم عمله ومسخر كل وقتى وشغلى للمهرجان تلك الفترة، فلا أستطيع عمل أى شىء آخر غير المهرجان، وذلك لأنى مؤمن جدًا بالمسرح والمسرحيين، وأحلم أن أضىء برج القاهرة بـاسم المهرجان، وأن يكون له بانر دعائى فى كل مكان، ولكن الميزانية محدودة. وعن اختيار المهرجان للمكرمين هذا العام وآلية اختيارهم قال: اختيار المكرمين فى المهرجان يتم بعناية شديدة لكل من له تجربة مؤثرة فى المسرح ويتم طرح أسماء كثيرة خلال اجتماعات اللجنة العليا ويتم التصويت عليها وتتم عملية الانتقاء بمنتهى الشفافية والاختيار يكون بأسس علمية منطقية. وواصل حديثه قائلًا: هذه الدورة لن نكرم إلا الأحياء، لأن الإنسان يحتاج تكريمه وهو على قيد الحياة، لكن أيضاً خصصنا ندوة لكل الفنانين الراحلين الذين أثروا المسرح المصرى والعربى بأعمالهم المميزة، وأتمنى تصوير كل الأعمال المسرحية والمركز القومى للمسرح يقوم بهذا الدور فى توثيق كل ما أنتج من مسرح لأن ما يقدم على المسرح هو تراثنا وثقافتنا ولابد من الحفاظ عليه وتوثيقه للأجيال المقبلة. الجدير بالذكر أن المهرجان القومى للمسرح المصرى، كان قد أعلن عن فتح باب المشاركة فى الدورة الـ16، حيث تقرر آخر موعد لها يوم 30 يونيو، كما حددت إدارة المهرجان الشروط اللازمة للمشاركة فى مسابقات المهرجان المختلفة، وفضلت إدارة المهرجان أن يكون التقدم إلكترونيًا فقط عبر الموقع الرسمى للمهرجان من خلال استمارات للمشاركة فى كل مسابقة.
مشاركة :