عمار الدوخي: التعاقد مع العشري وزنغا سبب التراجع

  • 2/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أثنى عمار الدوخي عضو مجلس إدارة نادي الشعب السابق على حديث الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الشعب الخاص بالتركيز على المراحل السنية في المرحلة المقبلة. كما أشاد الدوخي بقرار اللجنة المؤقتة والذي قضى بإقالة المدرب الإيطالي والتر زينغا، وأضاف: لم يكن هناك داع للتعاقد مع زينغا على الإطلاق، ومن وجهة نظري فإن خطوة التعاقد مع العشري لم تكن موفقة. وقال الدوخي أيضاًإن أسامة الدوخي وعبد العزيز بن درويش استقالا في الوقت المناسب، وإن قراءة الاثنين للمستقبل كانت في مكانها خصوصاً فيما يتعلق باختيارات المدربين واللاعبين المحترفين الأجانب. وأضاف: لم نكن نتمنى أن تصل الأمور إلى هذا الحد ولكن قدر الله وما شاء فعل، وثقتنا بأبناء قلعة الكوماندوز من قيادات وإداريين كبيرة وغير محدودة، نحن كقدامى لاعبين في نادي الشعب نساند الإدارة الحالية بقوة وجاهزون لتقديم كل شيء تطلبه الإدارة برئاسة الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، خصوصاً بعد أن تم اختيار المدرب الوطني محمد إسماعيل عبدالله مساعداً للمدرب الحالي الذي حل خلفاً لزينغا. وأكد عمار الدوخي: أعتقد أن إقالة زينغا تعتبر ضربة معلم وخطوة شجاعة، وأتمنى أن يستفيد الجهاز الفني للفريق الأول في قلعة الكوماندوز من أخطاء الماضي، وأن يكون كل التركيز على بناء فريق شعباوي يكون عماده وأساسه أبناء ولاعبو النادي من المراحل السنية، خصوصاً أن مراحل الشعب تضم عدداً كبيراً من المواهب التي تحتاج إلى الثقة، وأن اختيار المدرب محمد إسماعيل سيدعم هذه الخطوة، لأنه يعرف كل صغيرة وكبيرة في المراحل السنية، ويعرف اللاعبين جيداً وهو من أبناء النادي المخلصين فضلاً عن كونه ابن الرمز الشعباوي إسماعيل عبد الله الذي يعتبر من أشهر الإداريين الذين مروا على إدارات نادي الشعب. وختم الدوخي تعليقاته بأن نادي الشعب يعتبر من القلاع الرياضية الكبيرة في الدولة، ويحتاج في الوقت الراهن إلى تضافر جهود كل أبنائه وقدامى لاعبيه وكل من يمت بصلة إلى نادي الشعب، عليه أن يكون حريصاً على الوقوف مع النادي في مثل هذه الظروف الصعبة، ومن لا يقف مع الفريق والنادي في الوقت الراهن لا أعتقد أن النادي سيحتاجه عندما يكون في أفضل حالاته. وتمنى عمار الدوخي عودة الأمجاد الشعباوية في الفترة المقبلة، مؤكداً أن الشعب يمرض ولكنه لايموت وأن الشعباوية المخلصين قادرون على العودة بالشعب إلى مكانه الطبيعي. وقال: في النهاية الشعب هو بيتنا ونادينا ولن نتخلى عنه مهما كانت الظروف والنتائج وسنكون معه قلباً وقالباً في الفترة المقبلة.

مشاركة :