تختتم اليوم فعاليات دورة الإعداد العام لإداريي ومدربي المنتخبات الأولمبية، التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية الوطنية في مركز إعداد القادة، وذلك بإقامة محاضرتين حيث يقدم المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية محاضرة يستعرض فيها الميثاق الأولمبي، فيما يحاضر العميد م عبد الملك جاني مدير الأكاديمية حول جوانب التحضير الاجتماعي. وسيتم في ختام المحاضرات توزيع الشهادات على المشاركين، حيث شهدت فعاليات الدورة مشاركة واسعة للمدربين والإداريين، وتم خلالها بحث كافة الجوانب المنظمة لعملية إعداد الرياضيين وتطوير قدراتهم بأسلوب شامل ومتكامل. وكان اليوم الأول شهد إقامة محاضرة حول الجانب النفسي، فيما تم أمس استعراض أربعة جوانب لتحقيق النجاح والتفوق الرياضي، وهي: الفنية والتنظيمية والفسيولوجية والقيادية. وقدم الخبير الألماني ولف جانج، محاضرة حول الجانب الفني في الرياضية، وكيفية الوصول إلى أفضل الممارسات في هذا المجال، وتكثيف العمل بما يتلاءم مع الإمكانات المتاحة، وتسخير هذا الأمور من أجل الهدف العام. فيما قدم الدكتور رمزي الطيب، محاضرة موسعة حول الجانب الفسيولوجي، ومدى أهمية هذا الجانب في التدريب الرياضي، حيث يعتبر من الموضوعات الرئيسية للعاملين في حقل التربية الرياضية والتدريب الرياضي، ويمكن من خلاله التعرف الى تأثير طرق التدريب البدني في الأجهزة الحيوية لجسم الرياضي، نتيجة المشاركة في المنافسات أو التدريب، ومن ثم تقنين حمل التدريب بما يتلاءم وقدرة الفرد الفسيولوجية. من جانبه استعرض الناصر غريب آلية التنظيمات الرياضية والبرنامج الزمني للفعاليات، حيث قدم الأسس التي يتم من خلالها تحديد الخطوات الأولية وصولا إلى خطة متكاملة تضمن استغلال الموارد بأفضل طريقة متكاملة.وقدم أحمد إبراهيم محاضرة حول الجانب القيادي، خصوصاً أن الإدارة تعد حجر الأساس في الوصول إلى الغايات والأهداف التي يتم وضعها، مع تقديم المثال الإيجابي للرياضيين. وعبر العميد م عبد الملك جاني، مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية، عن تقديره لجهود كافة المحاضرين،حيث انعكس النجاح من الأسلوب التفاعلي مع الحضور من المدربين والإداريين، ومدى الاستفادة التي تتحقق من استعراض هذه الجوانب لباكورة فعاليات الأكاديمية التي تسعى جاهدة للمساهمة في تطوير القطاع الرياضي على المدى الطويل.