أفاد تقرير لهيئة الصحة في دبي بأن تطبيق برامج الملف الطبي الإلكتروني الشامل EPIC يخفض الأخطاء الطبية الدارجة بنسبة 50%، فيما يقلل من تكاليف العلاج بنسبة 35%. وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أطلق الأحد الماضي مشروع الملف الصحي الموحد، الذي يمكن استخدامه في مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية، كما يمكن، في الوقت نفسه، أن يستخدم في مستشفيات وعيادات القطاع الطبي الخاص. وذكر تقرير حصلت الإمارات اليوم على نسخة منه أن الملف الجديد يخفض مدة إقامة المريض بالمستشفى بنسبة 18%، إضافة إلى أنه يقلل من نسبة المخاطر، من خلال تطبيق برتوكولات طبية معتمدة عالمياً. وأفاد التقرير بأن المشروع الجديد يعمل على توحيد إجراءات العمل في المستشفيات والعيادات، وتوثيق آلية إجراءات العمل، وسرعة الوصول إلى بيانات شاملة للمرضى في مواقع الرعاية الطبية، وسرعة الحصول على قواعد البيانات الداعمة لاتخاذ القرارات الطبية الصحيحة. ويمثل المشروع نظاماً واحداً، يطبق على المستشفيات والعيادات والمراكز المتخصصة في الإمارة، ما يضمن سجلاً فردياً إلكترونياً موحداً للمريض، يشمل معلوماته الطبية كاملة، ويمكن الوصول إليها بسهولة، بغض النظر عن المكان الذي تلقى العلاج فيه. وأضاف التقرير أن تطبيق المشروع يخفض الأخطاء في تقارير خروج المريض بنسبة 76%، ويقلل حالات إعادة المرضى إلى المستشفيات بنسبة 35%، لافتة إلى أن مراحل تنفيذ المشروع تمر بربط أنظمة الهيئة مع الملف، ثم نقل البيانات من النظام القديم إلى الجديد، ثم اختبار الأنظمة من البداية إلى النهاية. وقال إن الملف الطبي الإلكتروني الشامل يعتبر برنامجاً متكاملاً، يشمل التكنولوجيا والبنية التحتية وتكامل النظم لتقديم حل طبي إلكتروني شامل. وأفاد بأنه سيتم تطبيق البرنامج على مستوى الوحدات الطبية كافة، ما يضمن وجود سجل فردي إلكتروني للمريض، يشمل معلوماته الطبية كاملة، ويتيح الوصول إليها بسهولة، بغض النظر عن مكان تلقي العلاج.
مشاركة :