رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول اتهمت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، إسرائيل بـ"جر المنطقة إلى التصعيد ودوامة العنف من خلال جرائمها المتواصلة" بحق الشعب الفلسطيني. وفجر الخميس، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية قتل خلالها فلسطينيا وفجَّر منزل معتقل فلسطيني متهم بقتل جندي إسرائيلي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن "حكومة الاحتلال تصر على جر المنطقة إلى التصعيد ودوامة العنف من خلال جرائمها المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، وآخرها اقتحام مدينة نابلس واستشهاد شاب، وتفجير منزل أحد المواطنين، وإصابة العشرات بجروح"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). أبو ردينة أضاف أن "سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل، سواء من خلال هدم المنازل أو قتل المواطنين أو حصار جنين ونابلس وغيرها أو الإجراءات الإسرائيلية المرفوضة في القدس (المحتلة)، هي جرائم حرب حسب القانون الدولي". ومشددا على ضرورة معاقبة إسرائيل ووقف جرائمها، حذر أبو ردينة من أن "استمرار تلك الجرائم يجعل المنطقة تغرق في دوامة من العنف ويخلق حالة من الفوضى، ما يتوجب على المجتمع الدولي التحرك فورا لوقفها وتوفير الحماية لشعبنا، ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة". ودعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "الخروج عن صمتها، وإلزام إسرائيل بوقف جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق شعبنا، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :