شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر طبيبة تنصح بالإكثار من شرب الماء في الطقس الحار.. ماذا قالت؟ والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - تنصح الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي بزيادة شرب الماء في الطقس الحار إلى 70-80 مليلترلكل كيلوغرام من وزن الجسم وحتى إلى 100 مليلتر. وتؤكد الأخصائية، على أن الإنسان عندما يفقد 2% من السوائل يشعر بالعطش، وعندما يفقد 5% يبدأ جفاف الجسم. وأهم علامات جفاف الجسم هي جفاف الفم وعدم إفراز اللعاب وشحوب الجلد والضعف العام وسوء الحالة الصحية. وتقول: "في حالة جفاف الجسم يصبح البول أكثر تركيزًا ولونه أصفر داكن. يزداد خطر الإصابة بالجفاف في الطقس الحار لأن الجسم يفقد السوائل بسرعة، ولهذا السبب يجب تعويض النقص في الوقت المناسب، ومن الأفضل لإرواء العطش، شرب الماء النظيف العادي في درجة حرارة الغرفة". وتشير كاشوخ، إلى أنه وفقًا للمعايير التقليدية يجب شرب 30-40 مليلتر من الماء لكل كيلوغرام من وزن الجسم في اليوم. وتوصي بزيادة استهلاك الماء في الطقس الحار إلى 70- 80 مليلتر لكل 1 كغم، وحتى 100 مليلتر إذا كان الشخص يمارس نشاطًا بدنيًا. بالطبع يجب تذكر هذه التوصيات، ولكن إذا كان الشخص لا يشعر بالعطش فلا داعي لشرب كمية الماء المذكورة". ووفقًا لها يمكن في الطقس الحار شرب المياه المعدنية، حيث تساعد على تعويض نقص المعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكلور بسبب التعرق. وتضيف: "يمكن لإرواء العطش أيضًا تناول العصائر الطازجة المخففة بالماء، وكذلك منقوع الفواكه والشاي الأخضر".بددت عالمة الكيمياء الحيوية الروسية ماريا كوليشوفا، في حديث لصحيفة Moslenta اعتقادا شائعا حول مخاطر شرب الماء خلال الطعام.وأوضحت كوليشوفا، أن هذا التوجس من شرب الماء خلال الوجبات نابع من اعتقاد شائع بأن الماء يخفف أنزيمات المعدة الهاضمة، ما يقلل من الحموضة داخل المعدة وبالتالي يؤثر على جودة عملية الهضم. وأكدت أنه لا يوجد دليل أو بحث يدعم فرضية أن شرب الماء مع الوجبات يمكن أن يضعف عملية الهضم، أو يسبب الانتفاخ، أو يخفف من العصارة الهاضمة في المعدة. ووفقا لها، فإن الجدل حول تخفيف عصير المعدة (الأنزيمات الهاضمة) ينقسم بسهولة إلى حقيقتين بسيطتين، الأولى أن الطعام يحتوي على نسبة عالية من الماء، والثانية أن عصارة المعدة أيضا تحتوي على نسبة عالية من الماء. وأوضحت أن لترا واحدا من العصارة الهاضمة في المعدة يحتوي على 995 ملليلتر من الماء، وأن الخلايا الغدية في المعدة ستنتج حمض الهيدروكلوريك حتى يصل مستوى التركيز الهيدروجيني إلى المستوى المطلوبة. وأشارت إلى إمكانية شرب الماء أثناء الوجبات، لكن يفضل تجنب تناول المشروبات الغازية أو المشروبات الحلوة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر. وقالت كوليشوفا: "لن يكون هناك فرق كبير بين شرب الماء أو الشاي أو القهوة، إلا أن الشاي والقهوة يمكن أن يسببا حرقة المعدة وانتفاخ البطن". ونوهت الخبيرة بضرورة تجنب شرب الماء أثناء المضغ، ومضغ الطعام بروية حتى يتم امتصاص أنزيمات اللعاب بشكل جيد، وهو أمر ضروري لتسهيل عملية الهضم الطبيعية. وشددت على ضرورة التروي أثناء الأكل وعدم التسرع والاندفاع بنهم، تناول رشفات صغيرة من الماء أثناء الأكل.
مشاركة :