أوضح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن العمل بصفقة الحبوب مستمر، إلا أنه لا توجد آفاق إيجابية حتى الآن. جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الخميس، حيث تابع أن "العمل مستمر، إلا أننا بصراحة، لا نرى آفاقا إيجابية بشكل خاص حتى الآن". وتتضمن مبادرة حبوب البحر الأسود، أو "صفقة الحبوب"، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا. ويتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن. وقد أشار الرئيس فلاديمير بوتين في سبتمبر إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وليس إلى الدول المحتاجة في إفريقيا. وتعتبر مبادرة الحبوب جزءا لا يتجزأ من اتفاقية الحزمة، والتي يتضمن الجزء الثاني منها مذكرة روسيا-الأمم المتحدة، المصممة لمدة 3 سنوات، وتنص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" البنكي، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات، وترميم خط أنابيب الأمونيا تولياتي-أوديسا، وعدد من الإجراءات الأخرى. وقد لاحظت موسكو وأوضحت أنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من حزمة الاتفاق بعد. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على