أكد الحكم الدولي المتقاعد ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة السلة طارق العربي بأن المستوى التحكيمي العام للمباريات النهائية الثلاث لمسابقة كأس زين البحرين لكرة السلة للرجال والتي جمعت بين البطل نادي المنامة ووصيفه نادي الحالة جاءت متميزة وناجحة بحسب الرؤية التي وضعتها لجنة الحكام قبل انطلاقة سلسلة المباريات النهائية، موضحًا بأن هذا النجاح الكبير الذي قدمه جميع الحكام ما هي إلا الخطوة الأولى لتقديم جيل جديد قادم ومتميز في المجال التحكيمي. وأعرب العربي عن فخره واعتزازه من أداء طاقم تحكيم جميع المباريات النهائيات الثلاث، مشددًا على أن نجاح الطاقم التحكيم لم يكن ليتحقق لولا تعاون الفريقين المنامة والحالة بشكل كبير مع حكام النهائيات، متمنيًا أن يتواصل التعاون بين الفرق وجميع الحكام في المراحل المقبلة لتخرج المباريات بصورة متميزة. وقال العربي بأن إدخال العناصر الشابة في المباريات النهائية من كلا الجنسين كان أشبه بتحدي للجنة الحكام وفرصة في الوقت نفسه لهؤلاء الحكام لإثبات أنفسهم وقدراتهم التحكيمية، مؤكدًا بأن اللجنة ستواصل سياستها في المراحل القادمة وستقدم الفرصة للوجوه الشابة الأخرى في المراحل الهامة لمنافسات الدوري. وأضاف بأن الهدف من ذلك هو تخفيف الضغط على الحكام الدوليين وخصوصا أن منافسات الدوري لهذا الموسم تختلف كثيرا عن الموسم الماضي، وبالتالي فإن هناك العديد من المباريات المهمة ستتكرر في الجولات القادمة، وبالتالي كان لا بد من تجديد الوجوه والزج بالفئة الشابة بهدف توزيع المهام التحكيمية على أكبر فئة من حكام كرة السلة منعا من تكرار أسمائهم. وحول رأيه في الأداء التحكيمي لأول حكم من العنصر النسائي وهي إيمان الثقفي تقود نهائي لفئة الرجال في المنطقة الخليجية، قال العربي بأن الخطوة التي قامت بها لجنة الحكام كانت جريئة ومجازفة في الوقت نفسه وكان أشبه بتحدٍ لها ولجميع الحكام الشبان، ولكن لله الحمد استطاعت إيمان الثقفي والبقية من كسب التحدي وإثبات للجميع قدرة الحكم الشاب وخصوصًا الجنس الناعم من قيادة المباريات المهمة والحساسة. وأضاف بأن هذا الأمر سيكون دافعا لبقية الحكام لتطوير أنفسهم، وهي رسالة للجميع بأن هناك جيلاً جديدًا قادمًا للحكام وبحاجة لمزيد من الوقت والصبر، ومن المؤكد بأن لكل مجتهد نصيب. المصدر: رائد أيوب
مشاركة :