مقدمة 2-ايندهوفن يصمد بعشرة لاعبين ليتعادل بدون أهداف مع اتليتيكو

  • 2/25/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

(لإضافة مقتبسات) ايندهوفن (هولندا) 24 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - لعب ايندهوفن بطل هولندا أكثر من 20 دقيقة بعشرة لاعبين لكنه استطاع الحفاظ على شباكه نظيفة ليتعادل بدون أهداف على ملعبه مع اتليتيكو مدريد في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء. واكتسب الفريق الاسباني سمعة كبيرة بسبب دفاعه الصلب لكن بطل هولندا هو من اعتمد على الدفاع ليتفادى الهزيمة ويترك المواجهة متوازنة قبل لقاء الاياب يوم 15 مارس آذار. واضطر ايندهوفن الذي يلعب في دور الستة عشر لأول مرة منذ 2007 للدفاع في منتصف ملعبه بعد طرد مهاجمه جاستون بيريرو البالغ عمره 20 عاما في الدقيقة 68 لحصوله على الانذار الثاني. وبعد انذاره في الشوط الأول طرد بيريرو بسبب مخالفة غير ضرورية ضد دييجو جودين مدافع اتليتيكو. وقال جيفري بروما مدافع ايندهوفن للصحفيين كانت مباراة صعبة. كان مستواهم جيدا جدا وفي غاية السرعة. وأضاف قاتلنا بقوة وفعلنا ذلك جيدا ويمكننا الشعور بالرضا عن التعادل بدون أهداف. الأمر لا يزال في أيدينا. وبدأ ايندهوفن اللقاء بطموح واضح وأشرك ثلاثة مهاجمين رغم غياب هدافه لوك دي يونج بسبب الإيقاف. ولم يكن في المباراة سوى القليل من الفرص الحقيقية من الفريقين وأفسدت اللمسة الأخيرة السيئة أغلب الهجمات. ووضع جودين الكرة في الشباك بضربة رأس من مدى قريب في منتصف الشوط الثاني لكن محاولته ألغيت بسبب مخالفة ارتكبها ضد أحد مدافعي ايندهوفن. وأتيحت أفضل فرصة في الشوط الأول لاتليتيكو أيضا. وتلقى المهاجم لوسيانو فيتو كرة طويلة في أول ثلاث دقائق ووضعها من فوق يرون زوت حارس ايندهوفن لكن بروما أبعدها من على خط المرمى. وتعين على اتليتيكو الانتظار لنحو ساعة من أجل فرصة أخرى جيدة فسدد البديل فرناندو توريس خارج الملعب عقب اشتراكه مباشرة. وبعد ذلك أوقف بروما تسديدة بعيدة المدى من انخيل كوريا في الدقائق العشر الأخيرة واصطدمت الكرة بوجهه ليسقط أرضا. لكنه واصل اللعب وساهم بشكل كبير في الحائط الدفاعي الصلب أمام الفريق الاسباني. والفرصة الوحيدة لايندهوفن في الشوط الثاني جاءت عندما أرسل مكسيم ليستيين - العائد من الإصابة - تمريرة عرضية للبديل الآخر يوريت هندريكس عند الزاوية البعيدة لكن تسديدته مرت بدون خطورة إلى خارج الملعب في الدقيقة الأخيرة. (اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)

مشاركة :