القاهرة - سامية سيد - قال محمد غنيم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب إرادة جيل، إن هناك بعض المشكلات والتحديات التي تواجه محور الصحة منها ضعف الوعي بأهمية الصحة العامة والتغذية السليمة والتأثير السلبي للسوشيال ميديا في الترويج للوجبات السريعة، والزيادة السكانية التي تؤدي إلى عرقلة خطة الحكومة لتحسين الرعاية الصحية. وتابع خلال كلمته بلجنة الصحة بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة لمناقشة «الرعاية الصحية بين التحديات والآمال ومنظومة التأمين الصحي الشامل والنظام الصحي الحكومي والخاص والأهلي»، أنه من بين التحديات أيضًا عدم وجود فرص استثمارية للقطاع الخاص في المناطق النائية، وضعف توافر المستلزمات والتجهيزات في بعض المستشفيات و الوحدات الصحية، وغياب وجود آلية لتداول الأدوية ووصفها وصرفها. وأضاف أنه من التحديات أيضًا، نقص بعض الأدوية، وصعوبة اجراءات تراخيص المنشآت الطبية والتحصيل الدوري للنفايات الخطرة، وصعوبة إجراءات صرف الدواء لمرضى الأمراض المزمنة و الأورام السرطانية. وأوصى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نائب رئيس حزب إرادة جيل، بضرورة تفعيل نظام الشباك الواحد من خلال تطبيق إلكتروني خاص بتراخيص العيادات والمراكز الطبية والمستشفيات، يضم كل ما يخص العلاج الحر ويتم من خلاله إرفاق المستندات والأوراق المطلوبة لتراخيص المنشآت الطبية وتحديد موعد المعاينة للمنشأة ويتم من خلاله تحصيل رسوم التراخيص والتحصيل الدوري لرسوم النفايات الخطرة. وأشار إلى أنه يجب توفير بنية تحتية من الأبحاث العلمية لإنتاج المواد الخام ونقل التكنولوجيا الخارجية إلى السوق المصرية، والتعاون المشترك ما بين شركات صناعة الدواء والجامعات في مجال البحث العلمي، والتوسع في توقيع عقود الشراكة في صناعة الدواء مع الشركات الأجنبية وتوفير حوافز استثمارية لضمان نمو صناعة الدواء في مصر، وضرورة وضع هيكل أجور عادل ومناخ عمل آمن ومشجع وتطوير التعليم الطبي والمهني. وكذلك توفير حوافز استثمارية للمستثمرين في القطاع الطبي في المناطق النائية، وزيادة حملات التوعية والتثقيف بتنظيم الأسرة عبر وسائل الإعلام المختلفة والاستعانة بالشخصيات المؤثرة في مختلف المجالات للترويج لهذه الحملات، وضرورة إقرار منع صرف الدواء من الصيدليات بدون روشته طبية خاصة المضادات الحيوية. وأوضح محمد غنيم، ضرورة استحداث تطبيق إلكتروني بالتنسيق ما بين هيئة الدواء المصرية وشركات الأدوية يتم من خلاله التعريف بجميع أنواع الأدوية المتوفرة في السوق المصري، وذلك للتيسير على الأطباء وخاصة حديثي التخرج في معرفة الأدوية المتوفرة حسب التخصص والإحتياج، وإعداد استراتيجية وطنية لتعظيم دور شركات القطاع العام في صناعة الدواء بالتنسيق مع صندوق مصر السيادي، مشيرًا إلى ضرورة توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في التكاليف المتزايدة للرعاية الصحية، واستحداث نظام حجز إلكتروني يتم من خلاله حجز موعد صرف الدواء لمرضى الأمراض المزمنة وتقنية video conference لمرضى الأورام السرطانية في عيادة الألم التابعة لمعاهد الأورام وذلك لحين تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بجميع محافظات مصر. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :