قال لويس ميجل الناطق الرسمي باسم الاتحادالأوروبي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، نحن لدينا خطوط حمراء في تقديم المساعدات للسوريين وهي عدم التعامل مع النظام السوري، حتى بعد رجوعه للجامعة العربية، وهذا أمر ليس بجديد بل نؤكد عليه دائما. وتابع في مقابلة مع الغد، لقد قمنا بتقديم مساعدات للسوريين عبر 40 منظمة غير حكومية لصالح المتضررين في المناطق السورية سواءا التي تحت سيطرة النظام أو غيرها، وقد تمكنا من توصيل المساعدات برغم العقبات التي واجهتنا ونحن مستمرون في ذلك. وأوضح أن الأمر لا يقف على السوريين في سوريا فقط، بل يمتد إلى الدول التي لديها لاجئين سوريين، مشيرا إلى أن المساعدات التي تقدم تشمل تمويل نشاطات إنسانية عبر توفير الخدمات الأساسية من ماء ومأوى وصرف صحي ومساعدات وإمدادات طبية وبرامج التعافي المبكر المرتبط بالتأهيل النفسي للسوريين. وأضاف، نحن نسعى عبر هذه المساعدات إلى تحسين المستوى المعيشي للسوريين الذين يعيش 90% منهم تحت خط الفقر ويعيش 15 مليون سوري على المساعدات الإنسانية. وأكد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن مؤتمر دعم سوريا تعهد بدعم الاحتياجات الإنسانية في سوريا بأكثر من مليار يورو. وخلال مؤتمر للاتحاد حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” أشار بوريل إلى أنه يجب عدمُ استغلال قضية وجود اللاجئين السوريين في بعض الدول لأغراض سياسية.
مشاركة :