القاهرة - سامية سيد - أكد محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أهمية عودة المؤتمر الوطني للشباب، والذي انعقد أمس الأربعاء، فى محافظة الإسكندرية بالتزامن مع اقتراب احتفال الدولة المصرية بمرور عشرة أعوام على نجاح ثورة الثلاثين من يونيو. وأضاف رئيس مجلس الشباب المصري فى بيان له، أن مشهد الأمس واجتماع رئيس الجمهورية مع الشباب المصري من مختلف الانتماءات والتيارات السياسية هو دلالة واضحة على أن الجمهورية الجديدة ليست جمهورية الصوت الواحد، وأن الشباب المصرى نجح فى السعى نحو استعادة الدولة المصرية ممن كانوا يحاولون طمس هويتها وتغليب العنف والإرهاب وفرض الرأي بقوة السلاح لا بقوة الحجة. وتابع: " قد تكلل الجهد بوجود رئيس يؤمن بأهمية التعددية، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، ونفخر أن يكون مجلس الشباب المصري جزءًا رئيسياً من جمهورية الثلاثين من يونيو والتي تستحق أن يطلق عليها جمهورية الشباب المصري". وأوضح ممدوح أن مشاركة مجلس الشباب المصري في المؤتمر بوفد يضم مجموعة كبيرة من كوادر المجلس من أعضاء تحت قبة البرلمان وقيادات من النقابات العمالية والمهنية وشباب الفلاحين بالإضافة لمنسقى البرامج المختلفة ورواد الأعمال وقيادات شابة من صعيد مصر حتى سيناء، رسالة تعبر عن جهود المجلس في تعزيز المشاركة في الشأن العام تنفيذاً لرؤية مصر ٢٠٣٠ وتفعيلاً للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وأشار الى أن المجلس يعمل في كافة القطاعات من أجل تعزيز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشباب المصري وأن حجم الإنجازات والمكتسبات التي عرضها رئيس مجلس الوزراء خلال الأعوام القليلة الماضية في محافظتي البحيرة والإسكندرية ومستوى المصارحة والمكاشفة، الذى شاهده الجميع أمس من رئيس الجمهورية يعبر عن دولة تؤمن بأن شبابها هم الأمل وأن الجميع شركاء ليس فقط في تحمل الأعباء والمسئولية ولكن أيضاً في مراحل اتخاذ القرار وان الحوار هو أول طريق الإصلاح. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :