حولت ماجدة العمران جزءا من منزلها إلى مصنع صغير تدير فيه «صناعة الصابون»، بعد 20 عاما من الخبرة والدراسة «أونلاين». وعزت العمران اختيارها لهذه المهنة، لشغفها بممارسة الأشغال اليدوية والأشياء الغريبة غير المألوفة، مؤكدة أن الهواية تتضمن الكثير من الإبداع والتميز مع إمكانية تشكيل المواد بالطرق التي ترغب بها. وبينت أن طريقة صنع الصابون تحتاج لدقة عالية، ودرجة حرارة معينة، ونوع زيت ومقياس ووزن بمقادير محددة، يتم وضع المواد بعد تكوينها في صندوق أو قالب خليط لمدة يوم كامل يقطع ومن ثم يوضع في ما يسمى «الحضانة» في درجة حرارة دقيقة وفي جو دافئ. وتحدثت عن المرحلة التي تليها والمتمثلة في إزالته من القوالب ووضعه في «أرفف التجفيف» لمدة 6 أسابيع قبل التغليف والتصدير للزبائن، وكذلك اختبار درجة الجودة «البي اتش» القلوية أو الحموضة للتأكد من كونها متعادلة كي لا تضر الجلد ومن ثم تبدأ مرحلة التغليف ووضع الطوابع.
مشاركة :