ملايين السوريين لا يعرفون ما إذا كانوا سوف يأمَنونَ على طعامهم غدا.. هذه الصورة تزداد قتامةً عندما لا تتحرك الدوافعُ من أجل تغيير المقاربات تجاه الأزمة في هذا البلد. الاتحاد الأوروبي تعهد بتخصيص أموال، شحيحةٍ هذه المرة، لمساعدة الدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين. كما أن مؤتمر المانحين في بروكسل لم يحرك الكثير من الحجارة الراكدة في السياسات الأوروبية تجاه الأزمة السورية.. فما سبب تراجع التمويلات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين؟، ولماذا تتراجع المساعدات الإنسانية نفسها التي تقدمها الأمم المتحدة لملايين السوريين داخل بلادهم؟، وكيف يمكن لدول المنطقة أن تتعامل مع أزمةٍ إنسانية تزداد ثقلا على الجميع؟. لمزيد من التفاصيل ناقش برنامج وراء الحدث تلك الأسئلة وبحث عن إجاباتها مع عدد من الضيوف من دمشق الدكتور، الأكاديمي والباحث السياسي، منذر أحمد ، ومن لندن، الخبير الاقتصادي، الدكتور نهاد إسماعيل خبير اقتصادي: إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين يحتاج إلى تعاون لوجيستي والتحديات ضخمة خبير: لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية والمساعدات الإنسانية “غير كافية”
مشاركة :