STC وجامعة الملك فهد و«إريكسون» تطلق مركز التميز لتطوير السعوديين بقطاع الاتصالات

  • 2/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الاتصالات السعودية STC بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وإريكسون، إطلاق مركز التميز بالجامعة، حيث يتوقع أن يبدأ مناهجه خلال يونيو المقبل، ومهمته تهيئة المواطنين السعوديين وتطوير كفاءاتهم وإعدادهم لحياة مهنية واعدة في قطاع الاتصالات السعودي، وأعلن ذلك على هامش المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة المنعقد في برشلونة. ويوفر مركز إريكسون للتميز فرصاً متميزة للخريجين الشغوفين بالابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يدعمهم بالتدريب والأدوات اللازمة لامتلاك خبرات ومعارف معمقة في مجالات تخصصهم ويقدم لهم الدعم ضمن إطار مشاريع كبرى. كما يهدف المركز إلى تقييم واختبار ونقل المعارف حول تقنيات الاتصال الناشئة إلى الطلاب. كما سيستفيد الطلاب من برنامج إريكسون للبحوث والتطوير الخاص بالخريجين، والذي يطلعهم على توجهات التكنولوجيا الجديدة، مما سيمكن لمجموعة مختارة من الطلاب السعوديين المشاركة في برنامج الإرشاد في مجال البحوث والتطوير. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة إريكسون بتطوير برامج تدريب مهنية في مجال شبكات الجيل الرابع (LTE) ونظم دعم الأعمال (OSS) ونظم دعم العمليات (BSS) وحلول العدادات الذكية. ومن شأن هذه الخطوة أن تقدم للخريجين في المملكة فرصة الاطلاع على حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة والاستفادة من فرص التعليم التي من شأنها إعدادهم للعمل في هذا القطاع. علاوة على ذلك، سيجني الخريجون فوائد كبيرة جراء المشاركة في عمليات البحث والتطوير والاطلاع على أحدث اتجاهات التكنولوجيا الجديدة. وقال د.خالد البياري، الرئيس التنفيذي لمجموعةstc»تتيح لنا هذه الشراكة الاستراتيجية المساهمة في إعداد الخريجين لشغل وظائف واعدة في مجال الاتصالات. من جانبه، قال د. سهل عبدالجواد، وكيل جامعة الملك فهد للدراسات والأبحاث التطبيقية «تعد جامعتنا مؤسسة أكاديمية تتبنى معايير التفكير الاستباقي، لذا يسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة المتميزة التي سوف تساهم في تعزيز مستويات كفاءة طلابنا. بدوره، علي عيد، رئيس شركة إريكسون في المملكة «تفخر شركتنا بدعم جهود شركة الاتصالات السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن للبحوث الرامية إلى المساهمة بدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة في المملكة، وستساهم تضافر جهودنا وخبراتنا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دفع عجلة تطور قطاع التعليم في مجال الاتصالات إلى أبعاد جديدة.

مشاركة :