أكد نائب وزير الصحة الاستاذ حمد بن محمد الضويلع أهمية الصناعات الدوائيه كون الأمن الدوائي من ركائز الأمن الوطني الشامل. وأكد دعم الوزارة للصناعات الدوائية الوطنية وتشجيعها من خلال شراء منتجاتها، وحثها على مزيد من الجودة بإجراء البحوث العلمية. ولدى مشاركته في احتفالية شركة سدير للأدوية بوضع حجر أساس المرحلة الثانية من مجمعها الصناعي لأدوية السرطان، في مدينة سدير للصناعة والاعمال، قال الضويلع إن "مجمع سدير الصناعي" يمتلك مقومات عديدة تجعله مميزاً وفريداً، ويتواكب مع تزايد الاهتمام بعلاج السرطان وتزايد المراكز الطبية المتخصصة في المجال. وفي تصريح صحفي لفت الضويلع إلى أن "مجمع سدير" سيكون إضافة نوعية للتصنيع الدوائي في المملكة، وأنه ينضم إلى 12 مصنعاً تغذي سوق الصحة بمنتجات دوائية متنوعة. وقال إن وزارة الصحة مع الصناعة الوطنية "قلباً وقالباً" ودوماً نحث المصانع على ألا تكون مجرد تعبئة بل عليها أن تتوسع وتجود منتجاتها من خلال البحوث والتدريب، مشيراً إلى أن المسؤولين في " سدير فارما " أخذوا هذا الجانب المهم في الحسبان حيث يضم المجمع مركزاً للبحوث والتدريب، وبذلك يتكامل المجمع. وأكد أن دعم الصناعة الوطنية هدف استراتيجي لوزارة الصحة، وتشجيع التصنيع الدوائي في البلاد ليس فقط تعزيزاً لقدرات قطاع الصحة، بل هو أيضاً إسهام في فتح فرص عمل للشباب من الجنسين، وإعمار للمناطق الصناعية الجديدة خارج المدن الكبرى، وقال إن الصناعة الدوائية في المملكة على الرغم من أنها جديدة نسبياً بالمقارنة مع دول قطعت أشواطاً في المجال، إلا أنها قوية ولديها فرص واسعة لتدعم مكانتها وتتطور.
مشاركة :