استضافت غرفة الشرقية أمس أعمال الدورة العاشرة لبرنامج "تسهيل" المعني بتنشيط الحركة الاستثمارية في المنطقة، والسعي لزيادة الاعتماد على المكون المحلي، وتوطين الصناعات المساندة، وذلك بمشاركة عدد من منسوبي قطاع الأعمال والمستثمرين والمهتمين. واستعرضت أرامكو السعودية خلال مشاركتها في أعمال هذه الدورة إجراءات تسجيل وتأهيل الموردين لديها، وتطورات العمل في برنامج الشركة للإسهام في تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة "اكتفاء"، وبرنامجها "تليد" الذي يهدف إلى تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وما يتضمنه البرنامجان من مبادرات وما يُقدمانه من فرص استثمارية للمستثمرين المحليين. ونوه رئيس غرفة الشرقية بدر الرزيزاء، بأهمية برنامج "تسهيل" في إثراء الحركة الاقتصادية بالمنطقة، والسعي إلى تقديم المزيد من الفرص الاستثمارية سواء للمشتريات أو التصنيع أو غيرها أمام قطاع الأعمال، ودوره في مواكبة أهداف الرؤية بالعمل على زيادة الاستثمارات الوطنية وتوطين الصناعات المساندة، مشيدًا بدور أرامكو السعودية في دعم الخيارات الوطنية لتوطين أعمال الصناعات والخدمات، والسعي لزيادة نشاط الحركة الاستثمارية بالمنطقة، والإسهام في تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال برامجها المتعددة. من جانبه أوضح نائب الرئيس للعقود والمشتريات في أرامكو السعودية سالم الهريش، أن برنامج "تسهيل" يتماشى مع أهداف أرامكو السعودية في تحقيق نموٍّ أكثر استدامة، وتنوع اقتصادي، وتوفير فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن تحت مظلة رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أن البرنامج يعد امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين الشركة وغرفة الشرقية، التي تجسدت في افتتاح مكتب أرامكو السعودية في الغرفة منذ عام 2012م الذي كان وسيظل أحد العوامل الداعمة لتسهيل تقديم خدماتنا للشركات. واستعرض الهريش خلال أعمال الدورة دور الشركة في تمكين المحتوى المحلي عبر برنامج "اكتفاء" الذي يُسهم في تعزيز جهود التوطين من خلال مجالات رئيسة تشمل (الرقمنة، والاستدامة، والخدمات الصناعية، والتصنيع)، حيث حقق البرنامج نسبة تصل إلى 63% من أهدافه في توطين المحتوى المحلي من مشتريات أرامكو السعودية في عام 2022م.
مشاركة :