أكّدت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أنها تسعى من خلال استراتيجيتها إلى تبنّي نهج إداري تشاركي وشامل يحقّق تطلعات كافة أصحاب المصلحة في المحمية. وتفصيلًا: أوضحت الهيئة أنها عملت ضمن جهودها في تحقيق استراتيجيتها على إنشاء 4 مجالس استشارية في جميع المناطق الإدارية التي تتقاطع مع نطاقها "تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، وحائل"؛ وذلك لتعزيز فرص الانتماء للمحمية، مشيرةً إلى أن المجلس سوف يعمل على تقديم المشورة للهيئة في جميع المواضيع التي ترى الهيئة مشاركتها مع المجلس؛ مثل "خطط الإدارة والبرامج والمشاريع والسياسات واللوائح، وغيرها"، على أن يقوم المجلس بتقديم رأيه في جميع المواضيع المطروحة. وأضافت: أن المجلس سيعمل على إيصال المتطلّبات والمقترحات والتحدّيات والعوائق التي تواجه المجتمعات المحلية، إلى هيئة تطوير المحمية، بالإضافة إلى عمله كنقطة اتصال فعّالة مع المجتمعات؛ لرفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة والحدّ من الممارسات السلبية تجاهها؛ مثل الصيد أو الرعي الجائر أو الاحتطاب، وغيرها. وأضافت: "يُعدّ المجلس أيضًا إحدى أهم القنوات لقياس مدى تأثّر المجتمعات المحلية بقرارات وأنشطة الهيئة في جميع المناطق، وبدورها سوف تقوم الهيئة بدراسة تلك المقترحات والتحدّيات وتزويد المجالس بالتغذية الراجعة بشأن جميع المواضيع المطروحة". وأشارت إلى أن المجلس في كل منطقة يتكوّن من 10 أعضاء، ورئيس واحد من أصحاب الخبرة والرأي في المجالات ذات الصلة بهيئة تطوير المحمية، مثل السياحة البيئية والتخطيط الحضري، وغيرها، كما تم تعيين الأعضاء من قبل إمارة كل منطقة. وبحسب الإجراءات المتبعة لدى الهيئة سوف يجتمع المجلس مرتين في السنة على أقلّ تقدير، ويحقّ لرئيس المجلس الدعوة لعقد أكثر من ذلك بالتنسيق مع هيئة تطوير المحمية. ولفتت إلى أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، تعتزم عقد أوّل اجتماعات المجالس في الأيام القليلة القادمة في كلٍّ من: "تبوك، الجوف، حائل، والحدود الشمالية".