5 مفاتيح رئيسية يمكنها أن تجعل الذكاء الاصطناعي آمنًا

  • 6/13/2023
  • 07:56
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وسط التحديات الكبرى حول خطورة الذكاء الاصطناعي على حياة البشر؛ لا يزال هناك 5 تحديات رئيسية أو 5 مفاتيح رئيسية، يمكنها أن تجعل هذا الذكاء الاصطناعي آمنًا بالنسبة لنا. وتحدد هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" هذه المفاتيح أو التحديات الخمسة فيما يلي: استغرق البرلمان الأوروبي عامين للتوصل إلى تعريف لنظام الذكاء الاصطناعي. وجاء تعريفه للذكاء الاصطناعي على أنه برنامج يمكن أن يؤدي "مجموعة معينة من الأهداف التي يحددها الإنسان، وأن ينتج مخرجات مثل المحتوى أو التنبؤات أو التوصيات أو القرارات التي تؤثر على البيئات التي يتفاعلون معها". تشير سناء خراجاني، رئيسة المكتب البريطاني السابق للذكاء الاصطناعي، إلى أن التكنولوجيا لا تحترم الحدود. وقالت خاراجاني: "نحن بحاجة إلى تعاون دولي في هذا الشأن وهو أمر أعلم أنه سيكون صعبًا". ومضت في قولها: "هذه ليست مسألة محلية؛ هذه التقنيات لا تقع ضمن حدود دولة واحدة؛ ولكن لا تزال هناك خطة لمنظم عالمي للذكاء الاصطناعي على غرار الأمم المتحدة -على الرغم من أن البعض اقترحه- والأقاليم المختلفة لديها أفكار مختلفة". التحدي الرئيسي للذكاء الاصطناعي هو ثقة الناس؛ فلو وثق به الجمهور سيستخدمه بأي طريقة. هناك فرص هائلة للذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الناس بطرق لا تصدق، فهو بالفعل يمكنه الآتي: - المساعدة في اكتشاف المضادات الحيوية - جعل المصابين بالشلل يمشون من جديد - معالجة قضايا مثل تغير المناخ والأوبئة ولكن ماذا عن فحص المتقدمين للوظائف أو التنبؤ بمدى احتمال ارتكاب شخص ما لجريمة؟ فهي من ضمن الوظائف التي قد لا تعجب الكثير من الجمهور. حتى الآن، كان الذكاء الاصطناعي يتحكم بنفسه إلى حد كبير، أو تتحكم به الشركات الكبرى؛ لكن من يمكنه أن يكتب حاليًا القواعد العالمية المنظمة لعمل الذكاء الاصطناعي؟ هذا هو السؤال المحير. فلو كتبته الشركات الكبرى، هل سيقدمون الأرباح على الناس إذا انخرطوا كثيرًا في كتابة القواعد؟ وتطالب مؤسسات عديدة بضرورة إشراك المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والأشخاص المتأثرين بهذه النماذج والتحولات المختلفة. تقول مايكروسوفت إنها لو استثمرت مليارات الدولارات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ فيمكنها الاستغناء عن آلاف الوظائف لديها، فهي أكثر إنتاجية وأكثر دقة.

مشاركة :