يبذل صانعو السياسات والمؤسسات الخاصة والحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جهوداً منسقة لوضع خارطة طريق قوية للاستدامة. والجدير بالملاحظة أن الأنشطة المتعلقة بالسياحة مسؤولة عن نحو 8 بالمئة من انبعاثات الكربون العالمية، مما يستلزم اهتماماً مركّزاً باتجاه إطلاق مبادرات إزالة الكربون. وتماشياً مع هدفه الاستراتيجي، يعمل مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي («مينالاك») على تحفيز الوعي بين أعضائه لتمكينهم من العمل بطريقة مسؤولة ومستدامة، بالإضافة إلى تثمين جهودهم عبر تنظيم حفل توزيع جوائز «مينالاك» السنوية. وقال رئيس المجلس مشعل الحكير: «تحتّم الاستدامة التزاماً طويل الأجل. وفي «مينالاك»، نتعهد ببناء منظومة حاضنة للترفيه والتسلية لا تتسم بالديناميكية وحسب بل بالمسؤولية أيضاً». ووفق شركة «ستراتيجي أند»، لا يزال التركيز المتزايد على تمويل مبادرات الاستدامة البيئية والاجتماعية والمتعلقة بالحوكمة يشكّل عقبة في الطريق، حتى مع مساهمة الاستثمارات المراعية للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي بما يصل إلى ملياري دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير أكثر من مليون فرصة عمل بحلول العام 2030. إلا أن جهوداً ملموسة تُبذل في هذا الاتجاه. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :