أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى نحو مياهها الشرقية أمس، وفقاً لما قاله الجيش في كوريا الجنوبية. يأتي ذلك، رداً على مناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقالت قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إنها كشفت الإطلاق من منطقة العاصمة مساء أمس. وأضافت أن جيش كوريا الجنوبية عزّز مراقبته ويحافظ على جهوزيته بتنسيق عن كثب مع الولايات المتحدة. وقال مسؤول بوزارة الدفاع في طوكيو للصحافيين: «سقط صاروخان باليستيان داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة». وتمتد هذه المنطقة إلى نحو 200 ميل بحري من الساحل الياباني، خارج حدود مياهها الإقليمية. وقالت السلطات اليابانية إن أحدهما سقط في بحر اليابان على بعد نحو 110 كيلومترات إلى الشمال الغربي من جزيرة هيجورا، وهي جزء من مقاطعة إيشيكاوا، والآخر على بعد نحو 250 كيلومتراً. وأكد رئيس الحكومة فوميو كيشيدا عدم وجود تقارير تفيد بوقوع أضرار. وقال إن اليابان قدمت «احتجاجاً حازماً ضد كوريا الشمالية». وجاء إطلاق بيونغ يانغ للصاروخين بينما يزور جيك سوليفان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي طوكيو، لعقد اجتماعات مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي. ويأتي الإطلاق بعد ساعات على انتهاء الجولة الخامسة من تدريبات واسعة النطاق بالذخيرة الحية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، قرب الحدود الحصينة للكوريتين أمس. وقال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول: المناورات بالذخيرة الحية التي شارك فيها آلاف عدة من قوات كوريا الجنوبية والقوات الأميركية في أحدث استعراض للقوة. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن الرئيس الكوري الجنوبي كتب في صفحته على «فيس بوك»، «سنرد بحزم من دون تردد على استفزازات كوريا الشمالية الطائشة». ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية أمس، عن متحدث باسم وزارة الدفاع القول، إن كوريا الشمالية تدين التدريبات التي تجريها قوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالذخيرة الحية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App