عبر الحارس الدولي العائد من الاعتزال مناف آل سعيد عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى الكيان الذي شهد بداياته مع لعبة كرة اليد، مبينا أن أكثر ما أسعده في هذه العودة هو الحب الذي أظهره له أبناء سنابس ومشجعو ومحبو الأكاديمية في كل مكان، عقب ابتعاده عن تمثيل النور منذ ما يقارب الـ (15) عاما. وأكد آل سعيد أن عودته للملاعب جاءت في الأساس لإنقاذ يد النور عقب الإصابة التي تعرض لها حارسا الفريق محمد آل سالم ونذير أبو سرير، لكنها ستكون بمثابة التحدي الخاص له من أجل اثبات أنه ما زال قادرا على العطاء، وعلى تقديم المستوى الذي يليق باسمه وتاريخه. وأوضح مناف بأن قرار العودة عن الاعتزال كان صعبا جدا، لكن التشجيع الكبير والدعم اللا محدود الذي تلقاه من المقربين منه شجعه على المضي قدما، موجها شكره الجزيل لكل من سانده من أجل اتخاذ قرار العودة للملاعب. وعن قدرته على استعادة مستواه، قال: «أحتاج لما يقارب الشهر من أجل استعادة مستواي الفني عقب انقطاع دام لـ (6) أشهر، لكن المجموعة المميزة التي تتواجد في الفريق، وثقتها العالية في قدرتي على مساعدتها، سيعجل من عودتي للمستوى الفني الذي كنت أتميز به قبل الاعتزال». وتحدث مناف آل سعيد عن مكانة جماهير الأهلي وعن المساحة الكبيرة التي تحتله في قلبه، مبينا أنه لا يمكن في يوم أن ينسى تلك الجماهير التي دعمته وساندته وتغنت باسمه كثيرا، لكنه عاد للبيت الذي لولا فضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم بداياته فيه، لما لعب في يوم من الأيام للنادي الأهلي. فيما وجه آل سعيد رسالة إلى جماهير الأكاديمية، طالبهم فيها بمساندة الفريق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، ودعاهم إلى نسيان كل الخلافات السابقة، والاتحاد بشكل أكبر من أجل مصلحة الفريق ككل، مبينا أن تواجدهم ككتلة واحدة خلف الفريق يساهم في قيادته لتجاوز كل العوائق المتواجدة في مشواره نحو تحقيق الذهب.