افتتح رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة مركز الدكتورة رابعة الهاجري لطب العائلة وأمراض السكري، وذلك بحضور عدد من الشخصيات والضيوف. وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة اهتمام القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة بتنشيط استثمارات القطاع الخاص في القطاع الصحي، وتشجيع إقامة المزيد من المنشآت الطبية، من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والحوافر لهذا القطاع، في إطار سعيها الدؤوب لتطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات طبية متميزة ذات جودة وكفاءة عالية، تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين في المملكة وتعزز من مستويات ومؤشرات الصحة العامة. ونوه رئيس المجلس الأعلى للصحة لدى افتتاحه المركز المتخصص في الوقاية وعلاج مرض السكري بما يشهده القطاع الصحي في مملكة البحرين من تطور وتوسع مستمر في مستوى الخدمات الصحية كماً ونوعاً، مشيرا إلى أن استراتيجية الحكومة في تنمية القطاع الصحي تسير في خطين متوازيين لدعم القطاعين العام والخاص لتقدم أفضل مستويات الخدمة الصحية والطبية، معربا عن ثقته بأن افتتاح المركز سيمثل إضافة جديدة للمرافق الصحية في المملكة بما يقدمه من خدمات طبية خصوصا فيما يتصل بمرضى السكري. وأوضح أن مركز الدكتورة رابعة الهاجري لطب الأسرة وأمراض السكري قد يعنى بالدرجة الأولى في الوقاية من الإصابة بمرض السكري لمن لديه القابلية للإصابة بالسكري في وجود العامل الوراثي، السمنة وزياده الأوزان، فضلا عن إصابة المرأة بسكري الحمل. وأشار إلى أن نسبة كبيرة ممن هم في مرحلة ما قبل السكري يمكنهم الوقاية من الإصابة بعمل فحص تحمل السكري، حيث يتم تحديد المريض ومرحلة السكري ويمكن تجنبه بإرشادات يمكن الحصول عليها من المركز وتوفير العلاج المناسب لكل حالة باتباع العلاج المتفق عليه دوليا وعالميا في التخسيس والتخلص من الأوزان الزائدة وتجنب الإصابة بمرض السكري.