لم تعد جماهير فريق النصر لكرة القدم ترغب في مشاهدة الحارس عبد الله العنزي يذود عن مرمى فريقها فيما تبقى من مباريات الموسم محليا وقاريا، بعد المستوى الهزيل الذي ظهر به في آخر مباريات الفريق، وأصبحت تنادي باسم الحارس الآخر حسين شيعان، حتى إن كانت المباراة قائمة والعنزي بين الخشبات الثلاثة. وتحمل جماهير النصر العنزي مسؤولية تعثر الفريق أمس الأول بالتعادل 3/3 أمام ضيفه بونيودكور الأوزبكي، حيث تسبب في الهدف المبكر للفريق الضيف بقدم دوستونبيك حمداموف عند الدقيقة الرابعة، إضافة إلى تحميله خسارة الفريق أمام نجران وتكرر أهداف السوري عمر السومة لاعب فريق الأهلي، الذي سجل في شباكه خلال ثلاث مباريات سبعة أهداف. وتتهم جماهير الأصفر العنزي بالاستهتار مؤكدة أن الأهداف التي تلج مرماه لا تدخل في حارس مبتدئ، وأنه ينسف كل محاولات الفريق للعودة لوضعه الطبيعي. ورفض رئيس ومدرب وقائد فريق النصر القسوة على عبد الله العنزي وتحميله السبب الرئيس في تعادل الفريق، رغم اعترافهم بخطئه، حيث أوضح الأمير فيصل بن تركي أنه لا يوجد انخفاض في مستوى الحارس عبد الله العنزي، وقال "أي لاعب معرَّض للخطأ، لكنَّ المهم عندنا أن يعود الفريق، ونحن لا نحمّل خسارة النقطتين لأي أحد، فالفريق كله هو من خسر النقطتين". واعترف الكولومبي رينيه هيجيتا المدرب المؤقت لفريق النصر أن العنزي لم يكن في يومه خلال مواجهة الفريق الافتتاحية من دوري أبطال آسيا، لكنه رفض أن يقسو عليه، مؤكدا أنه حارس كبير ويمر بهزة. وقال هيجيتا "كبوة عبد الله العنزي لا تعني أن نقف ضده، ورسالتي له بأنه سيعود إلى أفضل مستوياته، فهو حارس النصر الأول وحارس المنتخب". كما رفض حسين عبد الغني تحميل العنزي كل مسؤولية التعثر الآسيوي على أرضه، وقال "التعادل في ظل ظروف هذه المباراة جيد، صحيح خسرنا نقاط المباراة ولكن كسبنا عودة الروح، كلنا لاعبون ولنا أخطاء، اليوم أخطأ العنزي، وغدا ممكن أي لاعب يخطئ وهذه كرة القدم، ولا بد أن نصحح الأخطاء ونقف مع اللاعبين، ودعم الجماهير مهم لعودة النصر في مقبل المباريات".
مشاركة :