«الحوار الوطني» ينظم لقاء تعريفيا ببرامج أكاديمية التدريب

  • 2/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ممثلاً بأكاديمية الحوار للتدريب لقاء تعريفياً بالبرامج والفرص التدريبية التي تقدمها الأكاديمية، وجرى اعتمادها وظيفيًا من قبل وزارة الخدمة المدنية. شارك في اللقاء أكثر من 29 جهة حكومية من الوزارات والهيئات الحكومية، ممثلة بمسؤولي التدريب والتخطيط والتطوير في تلك الجهات، بهدف تعريفهم بالبرامج التدريبية في الأكاديمية، وإمكانيات مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لإقامة ورش العمل وجلسات العصف الذهني لمختلف الجهات الحكومية والأهلية، لإكساب الموظفين في هذه الجهات مهارات الحوار والاتصال، وتنمية قدراتهم في مجالات العمل. ونوه فيصل بن معمر أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بهذا اللقاء الذي يعّد الأول من نوعه، ويجمع مسؤولي التدريب والتخطيط والتطوير في الجهات الحكومية في مركز الملك عبد العزيز الحوار الوطني. وأوضح، أن اللقاء تناول أهداف المركز وتوجهاته القائمة على نشر ثقافة الحوار وتكريس قيم التسامح والتعايش والوسطية ومحاربة ظواهر وإشكاليات مثل التعصب والتطرف، مؤكداً اهتمام المركز بمواصلة العمل من خلال برامجه ومشاريعه الجديدة على تعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ على ثوابت الدين والوطن. وبين، أن معالجة مثل هذه القضايا واحدة من أهم أدوار المركز ومسؤولياته تجاه المجتمع، المعنية ببناء جسور التفاهم والتعاون بين أفراده، حيث يعمل المركز على عقد اللقاءات والندوات وورش العمل من خلال النقاش والحوار الهادف والبناء، حيث يسعى المركز ومنذ تأسيسه ليكون الحوار أسلوباً وطبعاً في حياة أفراد المجتمع، وأن تكون لغة الحوار هي السائدة في طرح القضايا ومناقشة الإشكاليات، مشيراً إلى جهود المركز في العمل والتعاون مع كثير من الجهات والقطاعات، وأهمها المؤسسات ذات العلاقة بالمسجد والمدرسة والأسرة والإعلام، لأنه ومن دون التعاون مع مثل هذه المؤسسات لا يمكن الوصول للأهداف المرسومة. وتطرق اللقاء إلى آليات التسجيل في برامج الأكاديمية للراغبين من موظفي وموظفات الوزارات والقطاعات الحكومية المختلفة، وطريقة اختيار البرامج المناسبة لكل جهة وكل موظف، مستعرضاً جميع برامج الأكاديمية ومسمياتها وتصنيفاتها الوظيفية، ومنها الحوار الحضاري على النطاق العالمي للعاملين في مواسم الحج والعمرة التي تحفل بوفود من جنسيات وأعراق مختلفة، من أجل تعزيز مهارات التواصل معهم، وبرنامج لتأهيل الدعاة والعاملين في الإرشاد الديني ورؤساء الهيئات الدينية لتكوين الأهلية الكاملة لديهم في أسس الحوار والاتصال ومتطلباته، وتستقطب البرامج أيضاً قطاعات التعليم والمهتمين في مجالات التربية للعاملين في التوجيه التربوي والإرشاد الطلابي والنفسي.

مشاركة :