ارتفعت القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي من 75 مليون مسافر إلى 90 مليونا في السنة، مع تدشين مبنى جديد أمس في المطار الأول عالميا من حيث عدد المسافرين الدوليين. وبحسب "الفرنسية"، فقد ذكر بيان عن هيئة المطارات أمس أن المطار الذي يحتل المركز الأول عالميا من حيث عدد المسافرين الدوليين، رفع طاقته الاستيعابية من 75 إلى 90 مليون مسافر، مع افتتاح "الكونكورس دي" رسميا بتكلفة قدرها 1.2 مليار دولار. وأوضح البيان أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار، وسيتم تخصيص هذا المبنى لأكثر من 70 ناقلة دولية تسير رحلاتها عبر المطار، وأشارت الهيئة التي تدير مطاري دبي الدولي وآل مكتوم، إلى أن الرحلة الأولى في المبنى تعود للخطوط الجوية البرطانية "بريتيش أيرويز".ويضم مطار دبي الدولي ثلاث محطات للركاب. وتستخدم شركة طيران الإمارات حصرا المحطة الرقم 3، في حين تخصص المحطة 2 للرحلات الإقليمية، وسيكون المبنى الجديد متصلا بالمحطة رقم 1 بواسطة قطار يتسع لنحو 300 راكب في كل رحلة. ونقل البيان عن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، أن الإمارة تتابع الاستثمار في تطوير البنية التحتية اللازمة، بهدف تعزيز مستويات الخدمة المقدمة لشركات الطيران الدولية والمسافرين على رحلاتها، إضافة إلى تأمين الطاقة الاستيعابية اللازمة لتلبية الطلب المتزايد. وأوضح الشيخ أحمد بن سعيد الذي يشغل كذلك منصب الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لشركة طيران الامارات، أن المبنى الجديد يضم "مسافات مشي أقصر، ومناطق جلوس أكثر إضافة إلى استحداث مزيد من الاستراحات، وتوفير منتجات تجارة تجزئة وأطعمة ومشروبات ذات مستوى عالمي، قادرة بالتأكيد على إبهاج المسافرين وشركائنا من الخطوط الجوية وإثارة إعجابهم. وكان مطار دبي الدولي قد أعاد في كانون الثاني (يناير) تأكيد موقعه المتصدر من حيث عدد المسافرين الدوليين للسنة الثانية تواليا، بعدما احتل هذا الموقع في عام 2014 على حساب مطار هيثرو في لندن. ومر أكثر من 78 مليون راكب دولي في دبي خلال 2015، بزيادة تبلغ 10.7 في المائة عن العام السابق، ويعد مطار دبي محورا لعمليات شركة طيران الإمارات، إحدى أبرز شركات النقل الجوي في العالم، التي باتت مع شركات خليجية أخرى كطيران الاتحاد والخطوط الجوية القطرية، تستحوذ على جزء كبير من حركة النقل الجوي بين الغرب وآسيا وأستراليا. وافتتحت دبي في عام 2013 مطار آل مكتوم، وهو الثاني في الإمارة، أمام حركة الملاحة الجوية، ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار عند إنجاز الأعمال فيه قرابة 120 مليون مسافر.
مشاركة :