بدأ وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعا في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الخميس، يستمر يومين يركز على دعم أوكرانيا عسكريا والجهود المشتركة لتخزين الأسلحة والذخيرة. وهذا الحدث هو آخر اجتماع رفيع المستوى قبل القمة السنوية المقررة للحلف في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا في يوليو المقبل حيث ستكون علاقة الحلف مع أوكرانيا والإنفاق الدفاعي على رأس جدول الأعمال. كما عقد وزراء دفاع مجموعة الاتصال لدعم أوكرانيا عسكريا، التي تقودها الولايات المتحدة والمؤلفة من نحو 50 دولة، اجتماعا. ودعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حلفاء أوكرانيا إلى بذل الجهود لتدبير مزيد من الأسلحة والذخيرة لها، لا سيما فيما يتعلق بالدفاعات الجوية. وشدد أوستن، في كلمة أمام الاجتماع، على أن كييف بحاجة لدعم على المديين القصير والطويل لأن الأزمة "ماراثون وليست مجرد عدو سريع". يشارك في الاجتماع وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف، الذي يتوقع أن يطلع نظراءه على الهجوم الأوكراني المضاد الذي شنته كييف هذا الشهر. وأشار وزير الدفاع الأميركي، في الاجتماع المنعقد بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إلى أن المجموعة قدمت بالفعل أنظمة "باتريوت" و"إيريس-تي" و"ناسامز" للدفاع الجوي لحماية أوكرانيا. لكنه أوضح أن أوكرانيا بحاجة للمزيد. وقال أوستن "أطلب من أعضاء مجموعة الاتصال هذه مواصلة البحث بعمق لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي والذخيرة التي تحتاجها بشكل عاجل". وأضاف "سنواصل كذلك تعديل مساعداتنا لمواجهة الظروف المتغيرة على الأرض تبعا للاحتياجات المتغيرة للقوات الأوكرانية". وهذا الاجتماع هو الثالث عشر لمجموعة الاتصال التي شكلتها واشنطن العام الماضي لتنسيق المساعدات العسكرية الغربية لكييف.