الولايات المتحدة تُرسل مساعدات إنسانية جديدة لسوريا

  • 6/15/2023
  • 22:26
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - أرسلت “الولايات المتحدة” 920 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لسوريا، حسبما أفادت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، “أوزرا زيا”. ووفقًا لما ذكرته  قناة "الحرة" الأمريكية، مساء اليوم الخميس، أشارت الخارجية في بيان أوردته إلى أن هذا الإعلان يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي تُقدمها الحكومة الأمريكية لسوريا والمنطقة إلى 1.1 مليار دولار في السنة المالية الحالية وما يقرب من 16.9 مليار دولار مُنذ بداية الأزمة السورية المُستمرة مُنذ 12 عامًا. وأوضح البيان أن إعلان اليوم هو أكبر إعلان عن التمويل الإنساني لسوريا حتى الآن ويأتي على خلفية الاحتياجات الإنسانية المرتفعة التي تفاقمت بسبب الزلازل المُدمرة في تركيا وسوريا في أوائل فبراير 2023، مُشددًا على أن الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في التزامها تجاه الشعب السوري.  وحث بيان الخارجية الأمريكية، المانحين الآخرين على زيادة مساهماتهم، حيث يستمر السوريون يُواجهون تحديات قاسية من سنوات الحرب والإرهاب والكوارث الطبيعية. من ناحية أخرى، ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأربعاء، أن نحو 90 في المائة من السوريين يعيشون، تحت خط الفقر، وأكثر من 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية. ودعت اللجنة، في بيانها، الدول المانحة إلى "تقديم التزام دولي فوري بالحفاظ على البنى التحتية الحيوية، والخدمات الأساسية في سوريا"، مُحذرة من أن انهيار الخدمات الأساسية في سوريا ليس "تهديدًا بعيدًا، وستكون له تداعيات مُدمرة على الشعب السوري". وقالت اللجنة إن خطر انهيار البنى التحتية الحيوية في سوريا يدعو للقلق، مُشيرة إلى أن "التدابير التقييدية والعقوبات الدولية عرقلت استيراد قِطع الغيار اللازمة لصيانة البنى التحتية الحيوية في المدن الرئيسية". وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط باللجنة، فابريزيو كاربوني، إن "على المجتمع الدولي أن يُواجه الحقيقة الصعبة التي تؤكد أن الوضع في سوريا لا يحتمل، وأن عدم التحرك سيترك تداعيات خطيرة على جميع المعنيين، وسيعوق أي احتمالات للتوصل إلى تعاف مستدام". وشدد على أنه "لا يُمكننا أن نغض الطرف عن مُعاناة الناس في سوريا، وعلينا أن نمنح الأولوية للحفاظ على البنى التحتية الحيوية، وتقديم استجابات إنسانية شاملة"، مُضيفًا: "ليس انهيار هذه الخدمات الأساسية تهديدًا بعيدًا، بل إن احتمال حدوثه مرتفع جدًا، وستكون له تداعيات مُدمرة على الشعب السوري، إذا لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع حدوثه".

مشاركة :