نظمت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال فعّالية تربوية تحت عنوان «اللُطف يجعلنا أقوى» تشمل نحو 150 طالباً وطالبة من الفصلين الأول والثاني في «مدرسة نكست جينيريشن. وأوضحت شيخة المنصوريّ مُدير عام مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة أنَّ حماية الأطفال هي إحدى أهم المرتكزات والمُستهدفات التي تقوم عليها مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال، مما يجعل من تعليمهم وتدريبهم على السُلوكيات السويّة وسيلة في غاية الأهمية لحمايتهم بما تُمثله من درعٍ واقٍ يُوفر لهم بيئة آمنة. وأضافت بأن آلية تنفيذ الفعالية ومضمونها يسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية للقضاء على السلوك السلبي لدى الطالب بالاستناد إلى الوعي بالسلوكيات الإيجابية واعتمادها وتجنب السلبية منها وتداعياتها، مؤكدة أن تواصل مثل هذه الفعاليات التربوية سيسهم في خلق جيل متميز يتسم بالصحة النفسية والاجتماعية بما ينعكس إيجاباً على عملية التنمية المستدامة في الإمارات.