أدانت الولايات المتحدة ما وصفته بـ” العنف المروع والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودان. وأوضح بيانا للخارجية الأميركية، أن “واشنطن تدين بأشد العبارات الخروقات والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف المروع في السودان، لا سيما التقارير التي تتحدث عن انتشار العنف الجنسي والقتل على أساس العرق في غرب درافور، والتي ترتكبها قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها”. We strongly condemn the atrocities, including reports of killings based on ethnicity, and sexual violence by the RSF and affiliated forces in Darfur and other parts of Sudan, and further condemn the heinous killing of the governor of West Darfur. https://t.co/trxuvaaMoJ — Matthew Miller (@StateDeptSpox) June 16, 2023 وأشار البيان إلى أن المنظمات المجلية تقدر أن قرابة 1100 مدني قتلوا في منطقة الجنينة وحدها، وأفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 273 ألف شخص نزحوا في ولاية غرب دارفور. ولفت إلى توثيق تدمير عدد من المناطق مثل الجنينة وأخرى في غرب وجنوب وشمال دارفور ، لافتا إلى أن النساء يتحملن وطأة هذا العنف. وأكد البيان أن أحداث العنف والفظائع التي يشهدها إقليم دارفور ومناطق أخرى، تعد تذكيراً مشؤوما بالإبادة الجماعية التي ارتكبت في الإقليم عام 2004. كما أدانت الولايات المتحدة مقتل والي غرب دارفور، خميس أبكر، كما أعربت عن قلقها من التقارير التي تفيد بمقتل شقيق رئيس قبيلة المساليت وآخرين في الجنينة. وحملت الإدارة الأميركية القوات المتحاربة مسؤولية تلك الانتهاكات في دارفور، وأتهم البيان الجيش السودانية بالفشل في حماية المدنيين وإثارة الصراع هناك.
مشاركة :