قالت وزارة التربية، اليوم الخميس، إن حالة من الانضباط سادت اختبارات المرحلة الثانوية في أسبوعها الأول ما أدى إلى «القضاء على الظواهر السلبية انتشرت في السنوات الأخير، وانخفض معها بشكل كبير جداً عدد حالات الحرمان والمحاضر المسجلة فيها». وذكر المتحدث باسم «التربية» في بيان صحافي إن الأسبوع الأول الذي انتهى اليوم وشهد أداء الطلبة اختبار اللغة الإنجليزية شهد انخفاض نسبة حالات الحرمان في الاختبار بأكثر من 77% في القسم العلمي وأكثر من 80% في القسم الأدبي خلال الامتحانات الأربعة الماضية، مقارنة مع ما تم تسجيله من محاضر حرمان في امتحانات الفترة الدراسية الثانية للعام الدراسي السابق 2022/2021. ونوه بالأثر الإيجابي الذي أحدثته حملة «استعد» التي نفذتها الوزارة منذ ما قبل امتحانات صفوف النقل، من خلال تقديم خدمات علمية للطلبة عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي خدمات لقيت تفاعلاً كبيراً من الطلبة الذين حرصوا على الاستفادة منها، وسجلت تلك المنصات آلاف المتابعات والزيارات من الطلبة، فضلا عن تقديم التأهيل النفسي والصحي والتربوي للطلبة من خلال متخصصين، حرصوا على تقديم النصائح المختلفة لهم، وتأهيلهم لدخول الامتحانات بحالة نفسية عالية، مع تحذيرات بضرورة عدم مخالفة الأنظمة والقوانين ولاتزال حملة استعد مستمرة عبر حسابات وزارة التربية في وسائل التواصل الاجتماعي لحين صدور نتائج الثانوية العامة. وأفاد بأن اليوم الأول من الاختبارات التي انطلقت الأحد الماضي شهد تسجيل 36 حالة حرمان في مادة الرياضيات للقسم العلمي، مقارنة بـ306 حالات في الفترة الدراسية الثانية للعام السابق، وفي اختبار الفرنسي للقسم الأدبي سجلت 26 حالة فقط، مقارنة بـ200 حالة العام السابق. وذكر أن اليوم الثاني شهد تسجيل 62 حالة حرمان في مادة التربية الإسلامية للقسمين العلمي والأدبي، مقابل 249 حالة العام الماضي، إلى جانب 37 حالة حرمان من أداء اختبار الأحياء مقابل 102 العام الماضي، ولمادة الجغرافيا 31 حالة حرمان فقط، مقارنة بـ161 العام الماضي. وأشار إلى رصد 55 حالة حرمان في اللغة الإنكليزية للقسميين الأدبي والعلمي مقابل 183 حالة العام الماضي. ولفت إلى أن وزارة التربية عمدت إلى ضبط عملية الاختبارات فقامت بعملية تدوير واسعة لرؤساء اللجان على مستوى المناطق التعليمية، للتخلص من كل السلبيات التي رصدت سابقاً، وهي خطوة حققت نجاحاً كبيراً ولاقت استحساناً واسعاً من أولياء الأمور الذين أثنوا على الوزارة.
مشاركة :