أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نظام كييف في مفاوضاته المستقبلية بحاجة للتخلي عن الرغبة في الانضمام إلى "الناتو" لحل أزمة أوكرانيا، وإلا سينزلق الغرب إلى مواجهة مباشرة مع روسيا. وأوردت الصحيفة في مقال لستيفن وارثيم: "يجب على كييف في المفاوضات المستقبلية لحل الأزمة الأوكرانية التخلي عن الرغبة في الانضمام إلى الناتو، وإلا فإن الغرب سيواجه صراعا مباشرا مع روسيا". وأوضحت: "في المحادثات المستقبلية بشأن أوكرانيا ينبغي على فلاديمير زيلينسكي، أن يعود إلى اقتراح أوكرانيا، الذي قيل إنه تم طرحه في مارس من العام الماضي، لإنهاء السعي للحصول على عضوية الناتو". وأضافت: "أظهر حلف الناتو منذ عام 2014، أنه لا يريد أي صراع مع روسيا بسبب أوكرانيا، وفي حال انضمت أوكرانيا للناتو، فسيتعين على الولايات المتحدة وبقية دول الناتو أن تقرر ما إذا كانت ستخوض صراعا مباشرا مع روسيا، أو رفض الدفاع عن أوكرانيا، وبالتالي تقويض الضمانات الأمنية في جميع أنحاء التحالف ". وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، إن الحلف يريد عقد الاجتماع الأول لمجلس "أوكرانيا - الناتو" بمشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على هامش قمة يوليو التي ستعقد في فيلنيوس. وأضاف أنه يتعين على الناتو الآن "البدء في التخطيط والتفكير" بشأن ضمان أمن أوكرانيا للفترة التي تلي انتهاء الصراع. وأقر ستولتنبرغ بفقدان قوات كييف معدات وأسلحة غربية. ويتكبد نظام كييف منذ بداية هجومه المضاد خسائر فادحة وكارثية، مما يعني فشل الهجوم وبحسب البيانات تتراوح خسائر كييف بين 25% و30% من حجم المعدات العسكرية التي تم تسليمها إليهم من الغرب. المصدر: نوفوستي  تابعوا RT على