كشف عدد من المستثمرين الفندقين بالعاصمة المقدسة أن نسبة تشغيل الفنادق والوحدات السكنية بالعاصمة المقدسة لا تتجاوز60% بالمنطقة المركزية للحرم وما بين 15-30% في خارجها، بسبب تراجع واضح في أعداد المعتمرين والزوار مقارنة بالعام الماضي. وبين المستثمر سالم المطرفي أن عدد الغرف الفندقية في مكة يتجاوز 250 ألف غرفة فندقية ونسبة الإشغال لا تتجاوز 15٪، وجميع وحدات إسكان المعتمرين والفنادق مرخصة من الهيئة العامة للسياحة. وأوضح المستثمر عبدالله العميري أن نسبة الإشعال في الوحدات السكنية في بداية موسم العمرة إلى قبل شهر وصلت إلى 90 % في فنادق المنطقة المركزية، ولكن تراجعت نسبة التشغيل بسبب عدم إصدار تأشيرات من قبل وزارة الحج، مؤكدا أن جميع الفنادق مرخصة وتوفر بها وسائل السلامة والأسعار متراجعة بسبب تراجع معدلات التشغيل مقارنة بالسنوات الماضية. وعن المشكلات التي يواجهها القطاع، يشير إلى أن أهمها انخفاض أعداد تأشيرات العمرة والحج والتعقيدات التي يواجهها المستثمرون من قبل بعثات الحج التي تقوم بعملية السمسرة من قبل مناديب خاصين بالبعثات والأفضل أن تكون عملية الإيجار تحت مظلة وزارة الحج، حيث تم خروج أصحاب فنادق من السوق وتسريح عدد كبير من الموظفين السعوديين والوافدين. وكشف رئيس اللجنة العقارية بغرفة مكة المكرمة الشريف منصور أبو رياش أن عدد الغرف المتوفرة الآن حوالي (8000) غرفة لسكن حجاج وهذا العدد يفوق أعداد الحجاج القادمين للمملكة وخاصة بعد إنزال نسبة الحجاج 20% منذ موسم حج 1432 هـو نسبة الإشغال الحالية لا يتجاوز 50% من الغرف المتوفرة. وبين أن الاشتراطات الخاصة والمنظمة لإسكان المعتمرين لا إشكال فيها ولكن الأعداد القادمة أقل بكثير من حجم السوق وضوابط وحدات إسكان المعتمرين هي ضوابط معمول بها منذ فترة طويلة، هي توفير الأسرة والمراتب ومستلزماتها النظافة وثلاجات المياه والمطاعم والمطابخ المجهزة والغيار المستمر للشراشف واشتراطات السلامة اشتراطات مشددة ومقننة تشرف عليها الإدارة العامة للدفاع المدني. وأما الخدمات المصاحبة لإسكان المعتمرين فهي خاضعة حسب طلبات بعثات الحج وتقدم الأسعار على أساسها وعوامل ارتفاع الأسعار وانخفاضها هي مسألة عرض وطلب وموقع السكن وقربه من الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة. بالنسبة لزيادة أعداد غرف إسكان الحجاج أو المعتمرين لا أرى حتى الآن مبررا للزيادة لأن الغرف المتواجدة الآن تعادل في إسكان (2.200.000) حاج ولابد أن ننتظر زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين. تقوم الهيئة العامة للسياحة والآثار واللجنة العقارية بالغرفة التجارية وأصحاب الفنادق بواجبهم كاملا ولكن معاناة الجميع باستمرار نسبة التخفيض التي أصبح لا أجل لها بينما الخطط المعتمدة بالهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة كان المأمول أن يكون عدد الحجاج لهذا العام حوالي (2.400.000) ولكن الأعداد كما هي لعام 1434هـ. وبين مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور فيصل الشريف أن إجمالي مرافق الإيواء المرخصة والمصنفة بالعاصمة المقدسة 893 مرفقا منها 491 فندقا مشغلة و308 فنادق مصنفة و72 وحدة سكنية مشغلة و22 وحدة سكنية مصنفة، مشيرا إلى أن إجمالي الفنادق المرخصة في العاصمة المقدسة 780 فندقا منها 27 فندقا خمس نجوم 25 فندقا أربعة نجوم و159 فندقا ثلاثة نجوم و97 فندقا نجمتان و491 فندقا حد أدنى، أما الوحدات السكنية فتبلغ 104 وحدات منها 4 وحدات مصنفة من الدرجة الثانية و22 وحدة من الدرجة الثالثة و72 وحدة حد أدنى. وأبان الشريف أن عدد الغرف للفنادق يبلغ 157868 غرفة تستوعب 1.894.632 معتمرا، أما عدد الغرف في الوحدات السكنية فيبلغ 13691 غرفة تستوعب 164328 معتمرا شهريا، مؤكدا أن إجمالي الغرف في الفنادق والوحدات السكينة يبلغ 171577 غرفة تستوعب 2.058.960 معتمرا شهريا.
مشاركة :