كشفت تحقيقات النيابة المصرية في واقعة مقتل طبيب داخل عيادة خاصة، عن تفاصيل جديدة أفصح عنها المتهمون في الواقعة، حيث تبين أن شخصين وهما سيدة ومساعد طبيب شاركا المتهم الأول في الجريمة، وهو طبيب صديق المجني عليه في التخلص من جثة الضحية، بعد أن سقط قتيلا، واشترك جميعهم في تكسير بلاط العيادة وحفر حفرة كبيرة بها لإخفاء الجثة وطمس أي معالم للواقعة. وأضافت التحقيقات، أن المتهم الأول صديق المجنى عليه “طبيب” قرر هو والسيدة المتهمة الثانية أن يستدرجا الطبيب القتيل، للحصول على مبالغ مالية منه بأى وسيلة كانت، فقامت على إثر ذلك المتهمة بتحضير مشروب للضحية ووضعت به كمية كبيرة من أحد العقاقير المخدرة له، وعقب تناوله المشروب سقط على الأرض مغشيا عليه وأصيب بحالة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب كمية المخدر التي تناولها، وفارق الحياة في الحال ما أثار تخوف المتهم الأول والمتهمة الثانية، فقاما بالاتصال بشخص آخر يعمل مع المتهم الأول، وطلبا منه أن يساعدهما في إخفاء جثة الطبيب القتيل بعد أن أخبراه بأنهما لم يقتلاه، وأنه توفى نتيجة جرعة مخدرات زائدة. وأشارت التحقيقات أيضا، إلى أن المتهمين الثلاثة قاموا بحفر حفر كبيرة داخل العيادة التي شهدت الواقعة، حيث تبين أن المتهم الأول عرض عليهم تقطيع جثة المجنى عليه حتى يمكن إخفائها بسهولة، إلا أن المتهمة الثانية والمتهم الثالث رفضا فكرته وتخوفا منها بسبب كثرة الدماء، واكتفيا بوضع الجثة في الحفرة وردمها مرة آخرى ووضع بلاط عليها وإنهاء الأمر عند هذا الحد، اعتقادا منهم أنهم تمكنوا من إخفاء وطمس جريمتهم. وكشفت التحقيقات عن العثور على جثة طبيب مقتولًا داخل العيادة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود للوقوف على ملابسات الواقعة، بالإضافة إلى التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، لتفريغها وكشف ملابسات الواقعة.
مشاركة :