أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، نهج دولة الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، والحلول السياسية للنزاعات والصراعات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، من خلال خفض التصعيد، والحوار والدبلوماسية، منوهاً سموه بأهمية تكثيف الجهود لتخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة، ودعم مبادرات تبادل الأسرى للطرفين. جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، أمس، في سانت بطرسبرغ، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية روسيا الاتحادية. واستعرض سموه والرئيس الروسي، خلال اللقاء، مسار العلاقات الإماراتية - الروسية، في ظل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدَين الحرص على المضي قدماً في تنمية هذه العلاقات. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على بناء جسور التعاون وإقامة الشراكات مع جمهورية روسيا الاتحادية ومختلف دول العالم، بما يعزز المصالح المشتركة، ويحقق التنمية والازدهار للجميع. يرافق صاحب السمو رئيس الدولة وفد يضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، علي بن حماد الشامسي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وسفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، الدكتور محمد أحمد الجابر. رئيس الدولة: «الإمارات حريصة على بناء جسور التعاون، وإقامة الشراكات مع روسيا ومختلف دول العالم، بما يعزز المصالح المشتركة، ويحقق التنمية والازدهار للجميع». • محمد بن زايد وبوتين استعرضا مسار العلاقات الإماراتية - الروسية في ظل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدين الحرص على المضي قدماً في تنمية هذه العلاقات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :