كل مرفق حكومي أو خاص يوضع له خطة سنوية من أجل تحقيق الأهداف، وماذا تحقق منها، إما بتعديل أو زيادة في هذه الخطة كما هو الحال الآن مع لجان (الاتحاد السعودي لكرة القدم) الذي ينطوي تحت معرفته عدة لجان على سبيل المثال (لجنة الحكام – لجنة الانضباط – المحكمة الرياضية – لجنة المسابقات ...... إلخ)، وطوال العام الرياضي وهذه اللجان تعمل ويعمل فيها بعض الموظفين ويتقيدون ببعض المواد ولا يحيدون عنها قيد أنملة، وقد لا يكون فيها مرونة 1+1=2، وبموجب هذه السياسة طوال العام وجدنا في بعض هذه اللجان بعض السلبيات، ولو أن هناك إيجابيات، هذه السلبيات لا تتعدل "تنفذ على عماها"، مثل ما حصل من لجنة الانضباط تجاه بعض المواقف من تسجيل لاعب انتقل من فريق إلى فريق آخر فتستمر تدرس الموقف، وتستمر "تلك وتعجن" وتمر الأيام والشهور والحال كما هو (محلك سر)، السبب لا نعرفه، والاتحاد السعودي لكرة القدم صامت دون أن يوضح مبررات لهذا التأخير أو يصدر بيان مخالف للواقع، وهكذا المحكمة الرياضية أو بعض اللجان التي ما زال في أدراجها بعض القضايا حيث انتهى الموسم الرياضي وبعض هذه القضايا تترنح دون حل. نريد نحن كرياضيين مهتمين بالشأن الرياضي الخاص بكرة القدم أن يصدر بيان بهذه اللجان ووضعها بعد دراسة وتقييم لها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بحضور رؤساء الأندية ومنسوبيها من الإداريين والفنيين حتى يتم وضع النقاط على الحروف ونتحاشى السلبيات ونزيد ونؤيد بعض الإيجابيات فليس من المعقول أن تكون هذه اللجان طوال عملها ولمدة موسم رياضي أنها تسير في المسار الصحيح، صحيح أن هناك مسار إيجابي لكن هناك عيوب وسلبيات على عمل هذه اللجان فهذه فرصة لتقييم عمل هذه اللجان قبل أن يدخل موسم رياضي جديد والحال كما هو ويكون الوقت غير متاح وإذا أتيح سوف يكون ضيقاً. *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل القباع موسم استثنائي مندل عبدالله القباع