هوت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير) الماضي، من أعلى مستوى في عشرة أشهر، بسبب انحدار المبيعات في غرب البلاد، لكن تعافي سوق الإسكان عموماً مازال مستمراً. وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم (الأربعاء)، إن "المبيعات تراجعت 9.2 في المئة إلى وتيرة سنوية معدلة وفق العوامل الموسمية بلغت 494 ألف وحدة"، وهو ما يكاد يمحو الزيادة القوية المسجلة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. واستقرت وتيرة المبيعات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي من دون تعديل عند 544 ألف وحدة. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت آراؤهم، توقعوا تراجع مبيعات المنازل الجديدة التي تشكل حوالى 8.3 في المئة من سوق الإسكان، إلى 520 ألف وحدة الشهر الماضي. وهوت المبيعات في الغرب، الذي شهد زيادة حادة في أسعار المنازل، وسط شح في المعروض 32.1 في المئة إلى 110 آلاف وحدة، وهو أدنى مستوى منذ تموز (يوليو) 2014. ويعتبر التراجع المسجل بالنسبة المئوية هو الأكبر منذ أيار (مايو) 2010. ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات أن قطاع الخدمات في أكبر اقتصاد في العالم انكمش في أوائل شباط (فبراير) الجاري للمرة الأولى منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2013، وسط قلق في شان التوقعات الاقتصادية. وعرقلت أحوال جوية سيئة أيضاً النشاط في القطاع الضخم. وقالت شركة "ماركت" للبيانات المالية، إن "مؤشرها لمديري المشتريات بقطاع الخدمات الأميركي هبط إلى 49.8 أوائل الشهر الجاري، من قراءة بلغت 53.2 في كانون الثاني (يناير) الماضي". وتشير قراءة دون مستوى 50 إلى انكماش في نشاط قطاع الخدمات.
مشاركة :