شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام. وأكدت الهيئة،أن الحفاظ على الغطاء النباتي ودعم جهود التشجير بالمشاركة الفعالة للمجتمعات المحلية والمبادرات الريادية يشكل مرتكزات أساسية للعمل في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية. وقالت ” نتذكر معاً في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الأهمية القصوى لحماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي لمواجهة التحديات البيئية،ونحرص في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف على حماية بيئتنا وازدهارها والحدّ من تدهورها من خلال تسخير جميع الجهود لتقديم مبادرات نوعية تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية”. وأشارت الهيئة إلى جهودها المستمرة من أجل مكافحة التصحر بزراعتها أكثر من 158,000 شتلة منذ بداية عام 2023م، وزراعة أكثر من 400,000 شتلة منذ بداية مشروع إعادة تأهيل المحمية،بالإضافة لدمج الوسائل التقنية الحديثة في العمل البيئي باستخدام طائرات الدرون لنثر البذور واستخدامها للحماية والرصد؛توافقاً مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء؛ومن أجل مستقبل أخضر.
مشاركة :