بدأت شركة «مارس» السعودية بسحب أصناف من منتجات الشوكولاتة «سنيكر» و«مارس» من الأسواق السعودية، بعد تحذيرات أطلقتها هيئة الغذاء والدواء نتيجة وصول إنذارات إليها من دول الاتحاد الأوروبي بوجود قطع بلاستيكية تسبب خطراً على المستهلك. وأكدت «مارس» السعودية العربية للتجارة المحدودة شروعها في عملية استرجاع احترازي لمنتجات سنيكرز (مينيز ومينيتشرز) ومارس (مينيز ومينيتشرز) وبيست أوف أور مينيز في كل أسواق السعودية، وذلك نتيجة للعثور في الأسواق الألمانية على قطعة من البلاستيك في إحدى منتجاتها المصنعة في هولندا. وجاء الإعلان كإجراء احترازي نظراً لما قد تسببه قطعة البلاستيك -إن وجدت- من مخاطر كالاختناق على سبيل المثال. وقالت الشركة: إن هذا الإجراء التطوعي يواكب سياسة ومبادئ الشركة التي تقدم سلامة المستهلك على أي اعتبار آخر، وقد تم تنفيذه على مستوى كل دول مجلس التعاون الخليجي. وبينت «مارس» السعودية أن عملية الاسترجاع تقتصر على المنتجات المحددة التي يتم إنتاجها في هولندا فقط، ووضحت أن حادثة قطعة البلاستيك محدودة واقتصرت على حالة واحدة أثبتت في السوق الألمانية، ومع ذلك فقد تقرر استرجاع كل المنتجات المذكورة التي يتم إنتاجها في هولندا كإجراء احترازي، منوهة بأن تلك الحادثة ليس لها علاقة بأي من منتجاتها من الشوكولاتة المصنعة في مواقع أخرى مهما كان حجمها أو تاريخها أو أرقامها أو طريقة تغليفها. وفيما رفضت الشركة إعطاء أرقام حول حجم المنتجات التي سحبت من الأسواق السعودية، أكدت -خلال تقرير نشرته صحيفة الاقتصادية- أن أغلب المنتجات في السوق السعودية لم تتأثر كونها تصنع في الإمارات، مبينة أن التأثر وقع على المنتجات المصنعة في هولندا فقط. وكانت عملية سحب منتجات الشوكولاتة قد بدأت في بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، بعد أن أخذت الأزمة أبعاداً دولية أوسع، وقررت الشركة سحب منتجاتها من 59 دولة حول العالم، من ضمنها بعض الدول العربية، وقدمت الشركة بدائل أخرى من منتجاتها، وأعلنت المفوضية الأوروبية عن سحب الشركة الضخمة لمنتجاتها من جميع الدول الأوروبية باستثناء لوكسمبورج وبلغاريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سحب أصناف من منتجات الشوكولاتة «سنيكر» و«مارس» من الأسواق السعودية