مسقط- الرؤية يقام مساء الأحد، حفل ختام جائزة صحار للدراسات البحثية والنقدية في دورتها الثانية، تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، وذلك في فندق كراون بلازا بولاية صحار؛ حيث سيتم تكريم الفائزين الذين حققوا المراكز الأولى في الدراسات النقدية والبحثية التي قيمتها لجنة تحكيم تضم الدكتور إحسان بن صادق اللواتي والدكتور عبدالله القتم والدكتور عبد الرحيم مراشدة. وقال خميس بن راشد العدوي مستشار الدراسات الحضارية ورئيس لجنة الجائزة إن هذه الجائزة تأتي بمباركة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وإن جائزة صحار للدراسات النقدية والبحثية تعد الجائزة العربية الأولى من نوعها، والتي تحقق رسالة استراتيجية العمل الثقافي من خلال تهيئة البيئة المناسبة والمحفزة للإبداع بهدف تحقيق الريادة الثقافية وتنميتها واستدامتها محليًا وعالميًا. وأضاف العدوي أن الجائزة تهدف إلى إبراز وتحفيز الكاتب العربي للبحث في الأدب العماني، وهو هدف حرصت الجائزة على تحقيقه؛ إذ إن الجوائز العربية والعالمية تعد رافدًا أساسيًا للبحوث والدراسات الثقافية، وقد رسخت الجائزة حضور الأدب العماني والكاتب العماني عربيًا وعالميًا، فبات لزامًا على المؤسسات الثقافية تكريس جهودها لتفعيل هذه الجوائز والسعي نحو استمراريتها. وفيما يخص مسمى الجائزة، أشار العدوي إلى أن جائزة صحار للدراسات النقدية والبحثية تنبع من عمق التراث الأدبي العماني في مضمونها، لذلك تم اختيار اسم صحار على الجائزة من بين عدد من الأسماء، وذلك تأكيدًا على مكانة صحار التاريخية والأدبية، حيث إن مختلف المصادر التاريخية ذكرت أن صحار كانت تضم سوقًا أدبيًا يضاهي سوق عكاظ في شهرته. وأشار إلى أنه وفي إطار التسويق للجائزة، وُجهت خطابات لجامعة الدول العربية وللأمانة العامة لدول مجلس التعاون. يُشار إلى أن الجائزة ستستمر كل سنتين، وستجري طباعة الدراسات الفائزة في كتب لتكون نتاجًا بحثيًا تُفرزه الجائزة دوريًا، على أن تُتاح هذه الكتب للباحث والدارس العربي المهتم بالأدب العربي والعماني.
مشاركة :