اتهم الديموقراطي بيرني ساندرز، الذي يسعى إلى الحصول على ترشيح حزبه لانتخابات الرئاسة، الجمهوري دونالد ترامب وغيره من السياسيين الجمهوريين، أمس، بشن «حملة عنصرية» بهدف نزع الشرعية عن الرئيس باراك أوباما. وقال ساندرز في منتدى مفتوح على شبكة «سي أن أن» أن منتقدي أوباما يشككون في مكان ولادة الرئيس في إطار ما وصفه بأنه «حملة متواصلة وغير مسبوقة»، لإعاقة عمله في الرئاسة. وأضاف أن «ترامب ساهم في زيادة الشكوك حول جنسية أوباما عبر التشكيك في مكان ولادته». وتابع أنه «يمكنك أن تختلف مع أوباما كما تشاء... ولكن أن تقول إن رئيس الولايات المتحدة الذي فاز في الانتخابات بإنصاف وعدل، ليس رئيساً شرعياً، فإن ذلك يقوض هويتنا تماماً». وسأل: «هل أعتقد بأن هناك عنصرية في بعض الأوساط الجمهورية؟ بكل تأكيد». ونظم المنتدى في ولاية كارولاينا الجنوبية التي تجري فيها الانتخابات التمهيدية السبت المقبل. وفاجأ ساندرز، الذي يصف نفسه بأنه ديموقراطي - اشتراكي يدعو إلى «ثورة سياسية»، المؤسسة السياسية بتحديه القوي للمرشحة الرئيسة هيلاري كلينتون. إلا انه يواجه عقبة رئيسة لكسب أصوات الأميركيين ذي الأصول الأفريقية الذين يشكلون جزءاً كبيراً من الناخبين في كارولاينا الجنوبية. وتأمل كلينتون التي تتصدر الاستطلاعات في الولاية، بتحقيق النصر لتتصدر سباق الحصول على ترشيح حزبها الديموقراطي قبل انتخابات الرئاسة التي ستجري في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
مشاركة :