انضم حوالي 600 شخص إلى سلسلة من الدعاوى القضائية التي تقول إنهم تعرضوا للإيذاء والتحرش الجنسي أثناء احتجازهم في منشآت الأحداث بمقاطعة لوس أنجليس، حسبما ذكرت ((لوس أنجليس ديلي نيوز)) يوم الخميس. ونقل التقرير عن المحامي دوغ روتشن، الذي رفع دعاوى قضائية نيابة عن المحتجزين السابقين، قوله إن الوضع الحالي "أشبه بانهيار ثلجي". وذكر روتشن "الواقع هو أننا ربما لا نعرف حتى اليوم كم من الناس تضرروا حقا". تقول الدعاوى القضائية المرفوعة ضد المقاطعة وأكثر من 200 ضابط لم يُكشف عن أسمائهم، إن الأطفال، الذين كانت تقل أعمارهم عن 12 عاما في ذلك الوقت، تم الاعتداء عليهم في مركز كامب كيلباتريك، ومركز الأحداث المركزي، ومركز باري جيه. نيدورف للأحداث، ومركز لوس بادرينوس للأحداث خلال فترة العشرين عاما. فقد سمحت مقاطعة لوس أنجليس للضباط "بالاتصال بشكل وثيق وغير الخاضع للرقابة والإشراف" مع القاصرين، لذلك تعرض الضحايا للاعتداء في زنازينهم وحماماتهم والأماكن العامة. وذكرت الدعاوي القضائية أنه على مدى عقود، فشلت مقاطعة لوس أنجليس في حماية الشباب من الموظفين، وفشلت في توفير عدد كاف من الموظفين ودورات التدريب لمسألة الإشراف على المرافق، وفشلت في التحقيق بشكل صحيح فيما تردد عن حوادث الاعتداء، مشيرة إلى أن الحوادث لم تقتصر على منشأة واحدة وتكشف عن "فشل منهجي في حماية القاصرين الضعفاء".
مشاركة :