الميزانية المباركة.. شكرًا خادم الحرمين | عبدالرحمن عربي المغربي

  • 12/29/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بفضل الله عز وجل أقر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أدام المولى لباس الصحة والعافية عليه، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد.. وجاءت كلمات الملك عبدالله لتضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، فكلمات خادم الحرمين الملك عبدالله بمناسبة صدور الميزانية الجديدة تُمثِّل أحد فصول التاريخ المعاصر لإرساء العدالة وتركيز دعائم الإيمان وبناء الفرد، وصولًا للمجتمع القائم على أعمدة صلبة، ومتشبعًا بروح العطاء، وكان دوره -أيده الله- وعيناه مفتوحتان تنظران لهذا الوطن بكل حب واهتمام، الحمد لله رب العالمين على هذه الساعة المباركة التي أسمع فيها.. (ما هو - إن شاء الله خدمة للدين والوطن والشعب، وخدمة لكل إنسان يطلب من المملكة أي مساعدة، أي شيء فيه خدمة للإسلام والمسلمين دائمًا وأبدًا، وإن شاء الله أطلب من إخواني الوزراء أنكم تؤدون واجبكم بإخلاص وأمانة – وتضعون بين عيونكم ربكم، ربكم، ربكم – الذي ما بينكم وبينه أي حجاب – أرجوكم.. وأتمنى لكم التوفيق، وأرجوكم مقابلة شعبكم صغيرهم وكبيرهم كأنه أنا).. حفظك الله خادم الحرمين. ***** أولًا: بكل كلمات الشكر، شكرًا لوزارة الشؤون الاجتماعية على اهتمامها بتوزيع سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه خطوة تحسب للوزارة.. لكن الأفضل حسب ما قرأت في عكاظ 18 صفر 1435هـ أن الوزارة أعادت عددًا من السيارات التي تم تجهيزها للمعاقين إلى الشركة الموردة بعد اكتشاف خلل في تصنيعها خطوة بكل شفافية وصدق تصب في مصلحة هذه الفئة التي أعطتها الدولة كل الدعم والمساندة. ويذكر المصدر أن الوزارة شكلت لجنة شارك فيها الجانب الطبي لفرز وتعيين المعاقين بعد أن وقعت الوزارة عقد توريد سيارات هذه الفئات مع إحدى الشركات الوطنية وهي ملتزمة ببنود العقد التي تحفظ حقوق هذه الفئات في الاستخدام الأمثل للسيارات. ***** الندوة العلمية: الطوافة والمطوفين، التي أقامتها جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة أعطت زخما من المعلومات عن هذه المهنة التاريخية والتي اشتهر بها أهل مكة وتوارثها الأبناء.. عبدالواحد برهان سيف الدين رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف يقول: إن الرعاية الكريمة التي تحظى بها مهنة الطوافة والمطوّفين ليست وليدة اليوم أو الساعة، إنما هي رعاية عتيقة عريقة رعاها المؤسس الملك عبدالعزيز وهو يضع اللبنات الأولى في كيان المملكة الشامخ، حين أصدر بلاغ مكة عام 1343هـ وأقر فيه مهنة الطوافة في أهلها بثاقب رأيه وبعد نظره لما عرف لهم من دور مهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام وأصدر الأنظمة التي تعرف بأدوارهم ومسؤولياتهم وما لهم وما عليهم، وحرص على هذا النهج أبناؤه البررة الملوك مطورين وراعين لمهنة الطوافة والمطوفين إلى أن انتقل العمل الفردي إلى عمل مؤسساتي منظم يسعى لتطوير آليات العمل باستخدام وسائل التقنية حتى يؤدوا عملهم بما يجعلهم يُمكِّنون حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة. ***** حليمة مظفر، إحدى الكاتبات التي تساهم في إضاءة المساحة الثقافية والإعلامية بكتاباتها التي تهم الوطن وقضاياه، وكانت مشاركتها كمتحدثة في الملتقى العلمي «الندوة» التي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة إثراءً كبيراً وإضافة لهذه الفئات، وكان عنوان محاضرتها «نماذج من ذوي الاحتياجات الخاصة»، تقول في كلماتها: (ببساطة الإعاقة ليست سببًا للعجز أو الضعف، وإنما الإعاقة الحقيقية تتمثل في الإعاقة الفكرية والتي يعاني منها كثيرون ممن مازالوا يحظون بعقول لكنهم يعطلونها بأيديهم.. إن التاريخ الإنساني القديم والمعاصر يمتلئ بالعديد من أسماء ذوي الاحتياجات الخاصة الذين قالوا لأنفسهم: «نعم أستطيع وهم يستطيعون». رسالة: الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم.. أما الشجاع فلا يذوق الموت إلا مرة واحدة.. (مانديلا). maghrabiaa@ngha.med.sa للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (54) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :