بيروت - أسيل الاحمر - لا تزال التحقيقات جارية مع المذيعة المصرية رنا هويدي، التي أُلقي القبضُ عليها لتورطها بنشاط جنسي مصور مع المخرج خالد يوسف. في ظل سير التحقيقات مع رنا، سُربت بعض المعلومات عن كيفية تعارف رنا وخالد، وكيف نشأت العلاقة بينهما، وحسب ما جاء في الأنباء المتداولة، رنا كانت تربطها علاقة صداقة مع النجمة المصرية غادة عبد الرازق، وحضرت معها إحدى الاحتفالات التي كان يتواجد فيها خالد يوسف، فالتقت به للمرة الأولى، ولم تكن لها أي علاقة معرفة سابقة به. قدم خالد يوسف حينها دعوةً لرنا لحضور العرض الخاص لأحد أفلامه، فلبت الدعوة وبدأت تتطور علاقتهما، فتواصلت معه لتهنئه على نجاح الفيلم، فعرض عليها أن يُدربها على فن الإخراج، لشغفها به، فوافقت وبدأت تتردد على منزله لأجل التدريب على الإخراج. وحسب المعلومات المسربة ادعت رنا مستعينة بأحد الأفلام أن خالد قدم لها في إحدى زيارتها له، مشروباً فيه مادة مخدرة تجعل الشخص غير مدرك لأفعاله، وبعدها أمضى معها ليلة حمراء، أفقدتها عذريتها وصور معاشرته لها فيديو، وابتزها به فيما بعد وأرغمها على ممارسة الجنس معه باستمرار وإلا سينشر الفيديو على الملأ. لا نعلم ما مدى صحة المعلومات المتداولة، لكننا نجدها تتنافى مع ما قالته في اعترافاتها أمام النيابة، حينما أقرت بأنه كان زوجاً لها. كيف تقول رنا بأنها كانت متزوجة خالد، وترفض الاعتراف بالابتزاز الذي فعله معها، إن كان حقيقياً؟ إليس كان من الأولى والأصح أن تتهمه وتعترف بكل ما حدث بينهما لتدافع عن شرفها؟ أم أن اعترافات رنا أمام النيابة التي نُشرت في الصحافة لم تكن دقيقة، وكان لها اعترافات أخرى لم تنشر؟